11|05|2011 Sawtalkurd .
لندن - يو بي أي .. ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف»، أن النشطاء في سورية يتعرضون للتعذيب، لإجبارهم على الكشف عن كلمات المرور الخاصة بهم إلى مواقع «فيسبوك» التي تعرض أفلاما وصوراً «للانتفاضة» ضد الرئيس بشار الأسد.
واوردت امس، إن منظمي الاحتجاج «أنشأوا صفحة الثورة السورية 2011 على فيسبوك وتعهدوا أن التظاهرات ستستمر كل يوم، لكن لقطات فيديو الهواة التي يعرضونها تضاءلت وسط مؤشرات الى أن النظام يمكن أن يكون امتلك اليد العليا»، بعد نحو ثمانية أسابيع على الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأضافت أن النشطاء اعترفوا بأن العديد من الشبكات التي كانت آمنة على «فيسبوك» و«تويتر» تعرضت للقمع.
ونسبت الصحيفة إلى ناشط، «خطوط الاتصال أصبحت مقطوعة تماماً، وانهار بعض الناشطين الذين اعتُقلوا تحت التعذيب وكشفوا عن أسماء وكلمات السر»، ما ادى الى كشف هويات العديد من منظمي التظاهرات واعتقالهم.
وأشارت إلى أن اليومين الماضيين لم يشهدا ظهور أي لقطات فيديو جديدة تقريباً من بانياس والقليل جداً من حمص بعد فرض حصار عسكري على المدينتين، رغم أن الأفراد، وبسبب منع الصحافيين الأجانب من دخول سورية، اخذوا على عاتقهم تهريب لقطات للكشف عن ما يرتكبه النظام في رده على الاحتجاجات.