16|05|2011 Sawtallkurd .
راى النائب عقاب صقر ان النظام والامن السوري يتحمل مسؤولية عن كل اطلاق نار يحدث داخل الاراضي السورية وباتجاه الاراض اللبنانية .
ولفت صقر الى أن "الأمن السوري هو المتهم الأساس بكل هذه المجازر التي تجري على الأراضي السورية، سواء أكان ذلك بعلم من الرئيس السوري بشار الأسد أم بغير علمه، مشيرا الى أن من يكتم الإعلام ويحجبه عن وسائل الإعلام هو المتلبس
بهذه العملية"، مؤكدا عدم ثقته بالإعلام السوري.وتابع:كفى ضحكا على الناس لا أحد يصدق "خرط الكوسا هذا كله"، فعندما اعطى الرئيس السوري أمرا بعدم إطلاق النار إنخفض عدد القتلى يوميا من المئات إلى الـ3، هل نفهم بذلك أن المندسيين والمسلحين الذين يتهمهم بأنهم هم من يطلقون الرصاص على الجيش قد امتثلوا لأوامره؟ معتبرا ان الامن السوري هو المتهم الاساسي بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ولتكن هناك لجنة مستقلة تحقق فعندما صار هناك تشديدا بعدم اطلاق النار خف عدد القتلى من 150 الى 3 اشخاص.
وأشارصقر الى أنه "من المفارقات أن نرى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد تنافسا على إطلاق التصاريح الداعية لرحيل الرئيس المصري حسني مبارك في مصر، في حين أنهما لم يطلقا تصاريحا مماثلة في الحالة السوريّة، وهذا الأمر يثبت ممانعة هذا النظام المحتضن من قبل الولايات المتحدة".
واضاف:لا احد مقتنع بالنظام السوري ولا احد يصدقهم وبراي المندس الاساسي هو الاعلام السوري وابواق النظام السوري في لبنان اي اصحاب الشيكات المزورة واصحاب الادعاءات الفارغة التي تقول باننا نحرك المعارضة السورية معتبرا ان افقر معارضة واكثر معارضة بائسة في هذا الكون هي المعارضة السورية.واكد ان التحركات لن تنتهي وستكون اقوى واقوى واقوى وننصح النظام السوري بالقيام بالاصلاحات لان هذا التسونامي لن يرحم احدا فالناس لم تعد تريد ان تحكم من قبل نظام لمدة خمسين سنة وستقوى اكثر لانه يغذيها مكنة اعلام غبية استخدمها النظام السوري .
صقر أطلق في مقابلة مع قناة "الجديد" المواقف الآتية:
ـ انا دائما مع الناس اذا ارادوا اسقاط النظام، حتى لو كان هذا النظام أبي. عند حصول التظاهرات في مصر، دعوت حسني مبارك للتنحي وقلت أن ما يقوم به بلطجة، وقلت كلاما مماثلا بشان ليبيا، أدنت أعمال العنف ضد المتظاهرين في البحرين، وزأدنتها ايضا في اليمن، وأدين الاجرام الذي يمارسه الشبيحة وللاجهزة الامنية في سوريا.
لو تمكن النظام من تغيير منظومته، لكان أفضل بمئات آلاف المرات، لو تمكن التنظام من ايجاد شبكات امان ولا يسقط، وأدار عملية انتقال ديمقراطي سلسة لكان أفضل، لوفرنا سقوط الدم في سوريا ووفرنا هذا الحقد الذي يزيد بين الطوائف والجماعات في سوريا بفعل التشنج.
ـ نظام طالبان مستحيل ان يحكم في دولة عربية، وخاصة في سوريا، وحتى الاخوان لا يمكنهم ان يحكموا في دولة مثل سوريا فيها تنوع، فيها مسيحيين ودروز وعلويين وشيعة...
ـ اذا النظام في سوريا تمكن من تجنيبها فتنة التقسيم وفتنة الحرب الداخلية وفتنة الانقسام والاقتتال يكون قد أنقذ سوريا ولبنان والمنطقة كلها، اما اذا استمر النظام بسياسته يكون هو يعمل لتفتيت سوريا وضرب اسس شرعيته، لأن أحدا لن يصدق ان لبنان والاردن والسعودية يتآمرون على سوريا.
ـ الاتهامات التي وجهت ضد تيار المستقبل بالتآمر على سوريا تبين ان كلها كاذبة، الكلام عن 6 بواخر خرجت من الشمال الى سوريا،من اين ذهبت هذه البواخر؟ هل خرجت من عند الجيش اللبناني؟
الاردن هي أكثر دولة تدعم ضمناً النظام السوري، وبالنسبة للسعودية، الملك عبد الله كان أول من اتصل بالرئيس الاسد وقدّم الدعم.
عن الكلام القئل ان الامير بندر بن سلطان قام بنشاطات والتقى عبد الحليم خدام، قال صقر: عبد الحليم خدام هو الوجه القبيح من النظام السوري، ومن يلتقي به يضرب الثورة السورية، ومن يرسل السلاح الى سوريا يضرب الثورة السورية لأنه بذلك يحولها الى ثورة مسلّحة.
س: الرئيس الحريري بحسب ويكيليكس قال ان هناك عبد الحليم خدام والاخوان المسلمين بديل لهذا النظام؟
ج: قاله في ظرف معين، وهذا كان رأي وليد جنبلاط، ولكنه الآن بات حليف سوريا. في ذلك الوقت كان هناك ظرف معين، وهذا الظرف انتهى. هذا الرأي كان عنوانه حرب سورية لبنانية، كان عبد الحليم خدام موجود في مكان ما، ولكن الآن كشفت الكثير من الملفات لعبد الحليم خدام، والوضع العربي تغير، ولم يعد هناك اي مواطن عربي يمكنه بتغيير نمط ديكتاتوري ليحضر احد من بقايا ديكتاتورية بائدة.
اذا فعلا الامير بندر بن سلطان يوقف شلال الدم في سوريا، أنا أهنئه.
ـ أنا من رؤيتي ومتابعتي ومشاهدتي، أرى أن الامور في سوريا ذاهبة باتجاه التصعيد.
انا أنصح النظام السوري بأن يسحب الشبيحة ويحاكمهم، عاطف نجيب الذي أهان الناس في درعا واطلق النار عليهم، لتتم محاسبته علنيا امام الناس، وليشكل حكومة وحدة وطنية تضم 7 أو 8 معارضين، معارضين فعليين من الشارع وليس معارضين تختارهم السلطة.