عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

السلطات السورية تفرج عن ستة ناشطين ومثقفين


10|05|2011 Sawtalkurd .

دمشق (سوريا) (ا ف ب) - ذكر المحامي ميشيل شماس لوكالة فرانس برس ان القضاء السوري افرج بكفالة الثلاثاء عن ستة ناشطين ومثقفين بينهم الكاتب فايز سارة والقيادي جورج صبرا والناشط كمال شيخو.

 

وقال شماس ان "قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر اخلاء سبيل الكاتب فايز سارة (المعتقل منذ 11 نيسان ابريل) والقيادي في حزب الشعب الديمقراطي جورج صبرا (المعتقل منذ 10 نيسان/ابريل) والناشط كمال شيخو (المعتقل من 16 اذار/مارس)".

واوضح المحامي ان الافراج "تم بكفالة قدرها خمسة الاف ليرة سورية (100 دولار اميركي) لكل منهم".واشار شماس الى ان "النيابة العامة التي وجهت تهمة النيل من هيبة الدولة اليهم وافقت على هذا القرار".

وكان سارة من المثقفين الذين تمت دعوتهم الى حوار مع جهات مقربة من السلطة للتعبير من خلاله عن آرائهم حول الاصلاحات السياسية والحريات العامة للحد من موجة الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.

وكان سارة اعتقل في الماضي وافرج عنه في تموز/يوليو 2010 بعد قضائه فترة حكمه بالسجن لمدة سنتين ونصف على خلفية قضية "اعلان دمشق".

وفي 2005، وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشىء في سوريا "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي". الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.

اما شيخو فقد تم اعتقاله على خلفية مشاركته باعتصام امام وزارة الداخلية في 16 اذار/مارس لتسليم رسالة الى وزير الداخلية السوري حينها سعيد سمور تناشده اخلاء سبيل ابنائهم قبل ان تقوم قوات الامن بتفريقهم واعتقال عدد منهم.

كما ذكر شماس ان "السلطات الامنية افرجت مساء الاثنين عن المحامي حسن اسماعيل عبد العظيم الامين العام لحزب التجمع الديموقراطي (المعتقل منذ 11 نيسان/ابريل) والباحث حازم نهار (المعتقل منذ 28 نيسان/بريل) دون احالتهما الى القضاء".

ويعتبر عبد العظيم (مواليد 1932) احد اهم الوجوه السياسية المعارضة على الساحة السورية الداخلية. وهو الامين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الذي تأسس بقيادة جمال الاتاسي في 1964.

وهو الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديموقراطي الذي تأسس في 1979 ويضم ستة احزاب سياسية يسارية.

اما الباحث نهار المولود في 1963، فهو قيادي بارز في حزب العمال الثوري (احد احزاب التجمع الوطني الديموقراطي المعارض) وباحث في مجال الفكر السياسي وحقوق الانسان وله العديد من الكتب والابحاث والمقالات المنشورة في العديد من الصحف العربية.

وقال شماس للوكالة ان "السلطات السورية اطلقت سراح الكاتب حبيب صالح بعد أن أتم مدة الحكم عليه".

وكانت محكمة في دمشق اصدرت في اذار/مارس 2009 حكما بالسجن ثلاث سنوات على الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح بتهمة نشر اخبار كاذبة، بعد ان طالب باصلاحات سياسية.

واوقفت قوى الامن حبيب صالح في ايار/مايو 2008 في طرطوس (شمال غرب) بعد نشره مقالة تطالب باصلاحات سياسية في سوريا.

وكانت هذه المرة السادسة التي يوقف فيها حبيب صالح في سوريا حيث اوقف في 1982 و1986 و1994 و2001 الى جانب تسعة ناشطين اخرين وامضى ثلاثة

اعوام في السجن.

ثم اوقف مجددا في ايار/مايو 2005، بتهمة "نشر معلومات كاذبة" على الانترنت، قبل الافراج عنه في ايلول/سبتمبر 2007.

واعرب شماس في هذا السياق عن تمنيه "باطلاق سراح جميع معتقلي الراي والضمير في سوريا وفتح حوار وطني شامل باعتباره الحل الوحيد للازمة الوطنية التي تعانيها سوريا".

واقترح ان "يكون المؤتمر الوطني باشراف و بدعوة من الرئيس السوري بشار الاسد بحيث لا يستثني منه احدا".

من ناحية اخرى افادت الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي التي نشرت الثلاثاء ان ماهر الاسد الشقيق الاصغر للرئيس السوري بشار الاسد يتقدم لائحة من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات بسبب مشاركتهم في قمع التظاهرات.

ويتقدم ماهر الاسد (43 عاما) الذي اعتبر "المسؤول الرئيسي عن القمع ضد المتظاهرين" اللائحة وبعده مدير المخابرات العامة علي مملوك (65 عاما) ووزير الداخلية الجديد ابراهيم الشعار (لم يحدد عمره) الذي عين في 28 نيسان/ابريل وقد شملتهما العقوبات ايضا بسبب "ضلوعهما" في التحرك ضد المحتجين كما اضافت الجريدة.

وادرجت على اللائحة ايضا اسماء كبار المسؤولين السوريين مثل رئيس شعبة الامن السياسي محمد ديب زيتون ورئيس شعبة الامن العسكري عبد الفتاح قدسية ومدير ادارة المخابرات الجوية جميل حسن.

والعقوبات على المسؤولين السوريين ال13 الذين يعتبرون ضالعين بشكل خاص في قمع التظاهرات بعنف، تنص على تجميد اصولهم ومنعهم من دخول دول الاتحاد الاوروبي.

وقرر الاتحاد الاوروبي ايضا فرض حظر على الاسلحة، فيما دخل الاجراءات حيز التنفيذ اعتبارا من الثلاثاء.

وعلى اللائحة ايضا اسم شخصية وصفت بانها "قريبة من ماهر الاسد" وهو حافظ مخلوف (40 عاما) ضابط في ادارة مخابرات امن الدولة، وكذلك شقيقه رامي مخلوف (41 عاما) الذي وصف بانه "رجل اعمال سوري شريك لماهر الاسد" و"يمول النظام ما يتيح اعمال القمع ضد المتظاهرين".

والمسؤولون الاخرون على اللائحة هم عاطف نجيب وهو رئيس فرع الامن السياسي في درعا (جنوب) سابقا وامجد العباس رئيس قسم الامن السياسي في بانياس (على ساحل المتوسط) الذي اشير الى "ضلوعه في قمع متظاهرين في البيضا" (وسط) ورستم غزالة رئيس وحدة الاستطلاع في لبنان سابقا ورئيس فرع الامن العسكري لمحافظة ريف دمشق.

واخيرا تضم اللائحة شخصين من عائلة الاسد وهما فواز ومنذر الاسد اللذين اتهمتهما المعارضة بالمشاركة في عصابات "الشبيحة".

ولم تشمل العقوبات الرئيس السوري بشار الاسد بسبب خلافات داخل الاتحاد الاوروبي بهذا الصدد كما قالت مصادر دبلوماسية.

الثلاثاء 10.05.2011

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان