عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

وكالة الصحافة النمساوية وصحيفة أخبار سالزبورغ في اتصال هاتفي مع رئيس الجمعية الكوردية للدفاع

22|05|2011 Sawtalkurd .
وكالة الصحافة النمساوية وصحيفة أخبار سالزبورغ في اتصال هاتفي مع رئيس الجمعية الكوردية للدفاع
عن حقوق الانسان في النمسا د.آلان قادر

أجرت وكالة الصحافة النمساوية وصحيفة أخبار سالزبورغ الأمس قبل الظهر وفي حوالي الساعة العاشرة اتصال هاتفي مع رئيس جمعيتنا د.آلان قادر بشأن اعتصام جاليتنا ومنظماتنا بتاريخ السبت 21.05.2011في سالزبورغ ضد السلطة الفاشية لبشار الأسد وتضامنا مع الثورة السورية المجيدة من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان. و تم الاستفسارخاصة حول الجهات والمنظات المشاركة في الاعتصام وذلك في ساحة ميرابل في مدينة موتسارت الجميلة ودور الكورد فيها وفيما إذا كان الأشخصاص المشاركين في الاعتصام لديهم علاقات واتصالات مع ذويهم وأقاربهم هناك. وطرحت عدة أسئلة عن طبيعة الوثائق السرية للحكومة السورية التي وقعت بين أيدينا حول كيفية التعاطي مع الحركة الاحتجاجية وسبل تحطيمها واجهاض الثورة السورية وبالتنسيق مع فاشية أحمدي نجاد وعصابات حسن نصرالله.،ناهيك عن وثيقة المعلومات المتعلقة بالمقابر الجماعية في درعا وكم كان عدد الأشخاص الذين تم العثور على رفاتهم. ومن جهته تطرق د.آلان إلى قتل وإغتيال الجنود الكورد بالجملة من قبل عصابات واستخبارات الأسد،واطلاق الرصاص عليهم من الخلف، كونهم يرفضون قتل المسالمين والأبرياء وقد وصل عددهم خلال الفترة الماضية إلى حوالي 40،بإلاضافة إلى 52 جنديا آخر منذ انتفاضة الشعب الكوردي البطلةفي آذار من العام 2004.وعن آفاق حل الأزمة والخروج منها كان الجواب واضحا تماما: لاحوار مع هذه السلطة الاجرامية،بل أن الشعب السوري يريد اسقاط هذه السلطة غير الشرعية ومحاكمة أقطابها ورؤوسها المجرمة، بسبب الجرائم ضد الانسانية وحسب الاتفاقات الدولية ولاسيما معاهدة 1948 ضد الجينوسايد وذلك أمام محكمة لاهاي الدولية للجنايات للإقتصاص منهم،كون هذه الجرائم غير مشمولة بالتقادم وحق الشعوب لايسقط بالتقادم أبدا.
وقد تحدث لهم بالتفصيل عن عمليات إبادة الجنود السوريين بالجملة من قبل الفرقة الرابعة بقيادة المجرم ضد الانسانية ماهر الأسد وتحديدا في ضواحي درعا وتل كلخ،بسبب رفض الجنود العاديين تنفيذ الأوامر باطلاق الرصاص على المتظاهرين سلميا.
وجرى الإشارة إلى تسمية مظاهرات يوم الجمعة الماضية وفي كافة المدن والمناطق السورية ب جمعة آزادي وهي كلمة كوردية وتعني الحرية وبالتالي دلالة بالغة الأهمية على تضامن الكورد والعرب والأقليات القومية على خلع واسقاط سلطة الفساد والقمع وارهاب الدولة في سوريا بقيادة بشار الأسد الذي تلطخت آياديه الآثمة بدماء السوريين الأبرياء.
وفي الختام شكرت مراسلة وكالة الأنباء النمساوية APA. رئيس جمعيتنا على هذه المعلومات الجديدة،وهي سوف تقوم بتوزيعها على الصحافة النمساوية والمنظمات الأخرى التي تقتبس أخبارها ومعلوماتها من الوكالة. دام الحديث نصف ساعة تماما وكان اللقاء فرصة مناسبة لتزويد الصحافة والرأي العام النمساويين بالكثير من الحقائق عن ثورة الشعوب السورية ضد الطغيان والاستبداد والدوس على كرامة وحقوق الانسان،نظرا لغياب ممثلي الصحافة العالمية في سورية وانتفاء امكانية تسليط الضوء على مجريات الأمور من الداخل، بسبب سياسة التعتيم للحكومة السورية.

الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا- اللجنة الإدارية

النمسا في 22.05.2011

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان