20|05|2011 Sawtalklurd .
نشر موقع منتدى محامي سوريا الخبر التالي : يوم الخميس بتاريخ 12/5/2011 أصدرت احدي قاضيات محاكم الصلح المدني بدمشق و التي كانت محامية ، قراراً اعدادياً في دعوى تم الإقرار فيها في جلسة سابقة
و بينما كان وكيل الجهة المدعية الذي مضى على ممارسته المهنة ما يقارب الخمس و عشرون عاماً بلباقته المعروفه يناقش القاضية في القرار الإعدادي ، استشاط غضبها منه ، مما دعا أحد الأذنه إلى حمله من الخلف لإخراجه من قاعة المحكمة و لكنه تركه عندما عرف بأنه محامي، و من الجدير بالذكر أن المحامي لم يصدر عنه أي كلمة خارجة عن اللياقة و المهنية و رغم ذلك قامت القاضية بنعته بعبارة ( أنت قليل الأدب ) و طردته من المحكمة ، و قد تدخل الأستاذ عبد الحكيم السعدي عضو مجلس الفرع مشكوراً في لحظتها لحل الأمر و وضع النقاط على الحروف ، حرصاً من الفرع على الحفاظ على جناحي العدالة فقاموا بتهدأة الخواطر بين الزميل و القاضية،إلا أن الأستاذة القاضية بعد عقد اجتماع بينها و بين زملائها القضاة في محكمة الصلح قرروا فتح ضبط بالأمر و طلبوا أعضاء النقابة، فحضر الأستاذ عبد الحكيم السعدي و الأستاذ غسان حمامي و الزميل صاحب الدعوى وقامت بعد نقاش طويل بطردهم بعد أن أبدت ندمها وأسفها عن كونها كانت محامية قبل أن تصبح قاضية…..وكانت هذه الكلمة هي الضربة القاضية فقام عضوي الفرع بمراجعة السيد المحامي العام و رئيس النيابة لإعلامهم بالموضوع .