04|04|2011 صوت الكورد .
البوابة..في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في الأردن حاول أحد الأشخاص إقتحام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لحركة الأخوان المسلمين في الأردن مدعيا أنه يرتدي حزاما ناسفا حول وسطه، وأنه ينوي تفجير نفسه في مبنى الحزب بعد شتمه لهم وإتهامهم بتخريب البلد.
وتمكنت الاجهزة الامنية من السيطرة على الموقف وإعتقال الشخص المهاجم ومن ثم إقتياده للتحقيق معه، وقال بيان للأمن العام الأردني حول الحادثة "بعد فحص الحزام الذي كان يرتديه تبين انه عبارة عن قطعه خشبية ملونة مربوطة ببطاريات جافة غير صالحة للاستعمال ولا يحمل أي مادة متفجرة".
وبحسب البيان انه فور التبليغ عن الهجوم تحركت مجموعات من الشرطة بقيادة قائد امن إقليم العاصمة ومدير شرطة وسط عمان ومجموعات من المختبر الجنائي وخبراء في المتفجرات حيث تم إخلاء الموقع كاملا وجرى التفاوض مع هذا الشخص وخلال نصف ساعة تم ضبطه.
من جهته وصف رئيس الدائرة السياسية في الحزب زكي بني ارشيد في تصريحات صحفية الحادث بالجريمة، مطالبا الحكومة بالعمل على حماية امن المواطنين والمؤسسات.
وحمل بني ارشيد مسؤولية الحادث للتجيش المستمر من قبل الحكومة ضد الجهات المطالبة بالاصلاح وعلى راسها حزب جبهة العمل، وقال "على افتراض حسن النوايا وعدم وجود جهات تقف وراء الحادث فان المهاجم احد ضحايا التجيش المبرمج".
وتسائل بني ارشيد عن دور الأمن، والكيفية التي تمكن فيها شخص قادم من جنوب المملكة بقطع تلك المسافحة وبحوزته الحزام الناسف، قائلا أن عجز الأجهزة الرسمية عن حماية المواطنين سيقود البلد إلى حالة انفلات.