07|04|2011 صوت الكورد .
في اتصال هاتفي مع الصحفية الكردية لافا خالد الناطقة باسم تجمع شباب الكرد للثورة السورية , اكدت أن صدور المرسوم 49 خطوة نحو الإصلاح لكنها خطوة جائت متأخرة جدا لتصحيح أوضاع الكرد السوريين المجردين من الجنسية وأفادت أن مطالب الكرد متجاوزة تماما لإحصاء 1962 , الموضوع يتعلق بأزمة وطن , المطالب هي المضي نحو الحرية , وأكدت أن شباب الثورة عازمون على التظاهرة في جمعة الصمود والتحدي حتى لو صدر مرسوم الجنسية , وأكدت أن مطالب الكرد السوريين تلتقي مع نسق مطالب كل السوريين فكل الشعب السوري ليس مجردا من الجنسية دون أن نقلل من كارثية أوضاع المجردين من الجنسية
وفي التفاتة من الصحفية لافا خالد أكدت أن الرقم " 49 " خاصة يحمل في الذاكرة السورية عامة أحداث مؤسفة
وأوضحت ان المرسوم 49 للعام 2008 قيد حركة التعمير والبناء في المناطق الحدودية ولكن تطبيقاتها تم تنفيذها فقط في محافظة الحسكة كإجراء تمييزي يضاف لسلسلة القرارات الإستثنائية العنصرية بحق الكرد
والمرسوم 49 للعام 1980 يحكم بالإعدام لكل من يثبت إدانته الانتماء لجماعة الإخوان المسايمين
واليوم ياتي المرسوم 49 لتسوية أوضاع الكرد المجردين من الجنسية كرشوة للكرد حتى لا يتظاهروا مع إخوانهم السوريين
وتسائلت هل النظام الذي تغاضى عن المظالم بحق الكرد المجردين من الجنسية طيلة ما يقارب النصف قرن لديه الشجاعة ان يعتذر ويقدم التعويضات لهم