10|04|2011 صوت الكورد .
ترويج النظام السوري لأكذوبة العصابات المسلحة في استهدافها للمدنيين والمتظاهرين
ورفع التهمة عن قوات الأمن السورية باستهداف المتظاهرين أكذوبة لا تنطلي على أحد وربما من حظ النظام العاثر أن مثل هذه الأكذوبة جاءت بعد أن كررها النظام المصرية وغزوة الجمل التي قام بها بلاطجته، وكذلك ما فعله النظام اليمني والليبي وبالتالي فالرأي العام محصن من هذه الاتهامات غير المقبولة ونحن هنا نطرح أسئلة برسم إجابة النظام السوري عن هؤلاء الشبيحة الذين يعرفهم الكل أنهم عبارة عن مليشيات مسلحة بقيادة نمير أسد ابن عم رئيس النظام السوري بشار أسد وتدربوا لهذا اليوم.
1- إن كانت العصابات المسلحة هي التي تنفذ هذه الهجمات وهي ليست من درعا أو أهالي درعا المتظاهرين سلميا، فكيف دخلوا وأين قوات الأمن السورية التي تحاصر درعا ومن المسؤول عن دخولها إلى المدينة.
2- كيف تمكن التلفزيون السوري من التقاط صور خاصة لهؤلاء وصور وهم يجوبون حمص ويطلقون النار أمام الناس عامة دون أن يقبض عليهم وكأننا في الصومال أو أفغانستان حيث الدول الفاشلة هي التي تحكم، وكأننا لسنا في سورية التي تملك 13 جهاز مخابرات حيث أسلحة الصيد ممنوعة، وحيث من يطلق النار حتى في الأعراس يتم القبض عليه..
3- لماذا لا تطلق هذه العصابات النار إلا على المتظاهرين السلميين المعارضين لنظام بشار أسد ولا يتم إطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين له..
4- كيف أن رئيسة تحرير صحيفة تشرين التابعة للنظام سميرة المسالمة الدرعاوية تتهم قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين ثم يتم إقالتها الأمر الذي يضع أسئلة كبيرة عن دور قوات الأمن خصوصا وهي التي صرحت أن جهاز أمني أقالها من منصبها فمن يحكم سورية ومن يصدر الأوامر لقتل المتظاهرين.
5- هذه العصابات المسلحة بحسب تعبير النظام السوري تعيث فسادا منذ أسابيع ولم يتم القبض على أحد منها بينما قوات الأمن والمخابرات مشغولة بنقل التلفزيون السوري في تصويرها ..
6- لماذا منع النظام السوري كل وسائل الإعلام من تغطية ما يجري في درعا وحمص ودوما واعتقل وطرد وهاجم كل وسائل الإعلام، أليس هذا دليل كاف على كذبه في رواياته، وإن كانت روايته للعصابات المسلحة صحيحة كما يدعي فليدع الإعلام الدولي أن يغطي، ما يجري شيء غير مقبول ولم يحدث حتى في ليبيا من تغييب وسائل الإعلام الدولية وفرض أحادية رأي النظام السوري في الإعلام على الجميع.
النظام السوري فقد شرعيته حين قتل شعبه وأطلق النار على المتظاهرين، وهو ما ردده المتظاهرون خائن اللي بيقتل شعبه بمعنى أن شرعية بشار أسد انتهت وعليه الرحيل هذا هو المفهوم وبالتالي فإن سورية لن تقبل هذا النظام ولا عصاباته المسلحة وعلى الدول الغربية والعالم والرأي العام أن يرفض وبقوة رواية النظام السوري في نقل الأحداث فعصر أحادية الرأي أنتهت إلى رجعة والنظام السوري الذي امتهن الكذب لا يمكن لاحد أن يصدقه.