13|04|2011 صوت الكورد .
عشر منظمات لحقوق الإنسان في سورية تعطي السلطة رخصة لممارسة القتل: نعم هناك عصابات مسلحة!؟
البيان يوفر للسلطة صكا ورخصة لاستكمال عملية سحق وقتل المتظاهرين بذريعة مواجهة"العصابات المسلحة" ، فهل شاهدت هذه المنظمات أي عضو في هذه العصابات وتأكدت أنه ليس من"شبيحة السلطة"!؟
الحقيقة ..بعد تصريحات الحقوقي هيثم مناع الشهيرة حول " العروض الثلاثة التي قدمت له لتمرير السلاح إلى سوريا"، والذي لم تزل وسائل إعلام السلطة تتعيش عليها لتأمين غطاء سياسي / حقوقي لجرائم القمع التي تقوم بها ( حيث تضرب الصالح والطالح)، جاءها أمس مدد آخرمن عند الله حمله عشرة ملائكة من النوع الذي قاتل في غزوة بدر! فقد أصدرت عشر منظمات حقوق إنسان سورية معارضة بيانا وفر للسلطة "غطاء حقوقيا" سيمكنها من استخدامه لاستكمال عملية قتل وتصفية من لم تقتله وتصفه حتى الآن تحت عنوان" العصابات المسلحة" التي لم ير أحد وجها أحد من أعضائها حتى الآن معتقلا ، كما لو أنها عصابات من الأشباح!
المنظمات العشر قالت في بيانها / الغطاء إن الذين سقطوا من الأبرياء في بانياس إنما سقطوا" في الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن والجيش والشرطة ومجموعات مسلحة"! أي أنهم راحوا ضحايا جانبية في صراع مسلح بين جهتين!
تبقى الإشارة إلى أن وسائل إعلام السلطة تلقفت البيان على الفور وبدأ تدور فيه من استوديو إخباري إلى آخر ، ومن موقع إلكتروني مخابراتي إلى شقيقه!
أما المنظمات الموقعة على البيان( احفظوا أسماءها جيدا) فهي:
1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).
2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية((DAD
3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان
7- المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
8- الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
9- المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير
10 - اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.