09|04|2011 صوت الكورد .
إحراق العديد من الأماكن العامة والخدمية ، وإعلام السلطة يبث بشكل حي شريطا يزعم أنه لمسلحين يطلقون النار على المتظاهرين وعناصر الأمن في درعا !؟ والقنوات الأصولية تنضم إلى الموجة وتدعو إلى تكفير وقتل فئات من المجتع السوري
الحقيقة وكالات.. جاء في آخر حصيلة تقريبية للشهداء والجرحى الذين سقطوا اليوم في درعا ومناطق آخرى ، لاسيما حمص، أن حوالي 40 شهيدا سقطوا في درعا ، وعشرات الجرحى ، منهم عشرون من المتظاهرين ( أسماؤهم أدناه) وحوالي تسعة عشرة من عناصر الأمن وحوالي 70 جريحا لا تزال أسباب سقوطهم ملتبسة وسط روايات متناقضة لا يمكن الجزم بأي منها كليا ، لانعدام وجود التغطية الإعلامية الميدانية المستنقلة. ففيما تؤكد السلطة أنهم سقطوا بنيران "عصابات مسلحة" ، مستندة إلى بث شريط حي يظهر مسلحين يطلقون النار على الجميع ( وهو شريط من الصعب الوثوق بمصداقيته ، لاسيما وأن مصدره إعلام عاش خمسين عاما على الكذب والدجل والتزوير)، يقول أهالي اتصلوا بوسائل الإعلام الخارجية إنهم سقطوا بنيران مسلحين ينتمون إلى أجهزة السلطة.
هذا وقد أحرق العديد من الأماكن الحكومية والخدمية في المدينة . وبالنظر لسيطرة جموع الأهالي على الشارع في أماكن التظاهر، وعدم قدرة عناصر الأمن من الاقتراب من هذه الأماكن للقيام بأعمال تخريبية أمام أعينهم، من الصعب إلا أن يتوقف المرء أمام عملية التخريب والتساؤل عمن يقف وراءها؟
وتزامنت هذه التطورات اليوم بسابقة لم تحصل حتى الآن ، وهي انضمام قناتي " وصل" و "صفا" ، المدارتين من قبل المخابرات السعودية والأردنية ، إلى موجهة التحريض والتكفير الواضحين ، حيث أطلقت فتاوى صريحة تدعو المتظاهرين إلى" قتل العلويين الكفرة وتنظيف سوريا من الشيعة". وهو ما وجد ـ كما يبدو ـ صدى له في مظاهرات في حمص وبعض أطرافها حيث أطلق المتظاهرون شعارات ضد إيران وحزب الله من قبيل " يا نصر الله مانك منا .. خود كلابك وارحل عنا"( الشريط نهاية التقرير).
حمص هذه ، التي شهدت للمرة الأولى شعارات طائفية غريبة عن تكوينها التاريخي المنفتح قياسا بمعظم المناطق الداخلية الأخرى، شهدت سقوط حوالي أربعين جريحا بنيران الأجهزة الأمنية و القنابل المسيلة للدموع، سواء في المدينة أو ضواحيها ( مثل بابا عمرو ) أو البلدات التابعة لها مثل تلكلخ المتاخمة للحدود اللبنانية الشمالية " تل دو". وقال مدير المشفى العسكري في حمص ( مشفى الشهيد الطبيب عبد القادر شقفة في منطقة الوعر) بأنه استقل ستة جرحى من عناصر الأمن بعضهم أصيب بعيارات نارية.
هذا وقد أحرق العديد من الأماكن الحكومية والخدمية في المدينة . وبالنظر لسيطرة جموع الأهالي على الشارع في أماكن التظاهر، وعدم قدرة عناصر الأمن من الاقتراب من هذه الأماكن للقيام بأعمال تخريبية أمام أعينهم، من الصعب إلا أن يتوقف المرء أمام عملية التخريب والتساؤل عمن يقف وراءها؟
وتزامنت هذه التطورات اليوم بسابقة لم تحصل حتى الآن ، وهي انضمام قناتي " وصل" و "صفا" ، المدارتين من قبل المخابرات السعودية والأردنية ، إلى موجهة التحريض والتكفير الواضحين ، حيث أطلقت فتاوى صريحة تدعو المتظاهرين إلى" قتل العلويين الكفرة وتنظيف سوريا من الشيعة". وهو ما وجد ـ كما يبدو ـ صدى له في مظاهرات في حمص وبعض أطرافها حيث أطلق المتظاهرون شعارات ضد إيران وحزب الله من قبيل " يا نصر الله مانك منا .. خود كلابك وارحل عنا"( الشريط نهاية التقرير).
حمص هذه ، التي شهدت للمرة الأولى شعارات طائفية غريبة عن تكوينها التاريخي المنفتح قياسا بمعظم المناطق الداخلية الأخرى، شهدت سقوط حوالي أربعين جريحا بنيران الأجهزة الأمنية و القنابل المسيلة للدموع، سواء في المدينة أو ضواحيها ( مثل بابا عمرو ) أو البلدات التابعة لها مثل تلكلخ المتاخمة للحدود اللبنانية الشمالية " تل دو". وقال مدير المشفى العسكري في حمص ( مشفى الشهيد الطبيب عبد القادر شقفة في منطقة الوعر) بأنه استقل ستة جرحى من عناصر الأمن بعضهم أصيب بعيارات نارية.
وفي منطقة "الجزيرة"( شمال شرق سوريا)، خرج الاف الاكراد ومعظمهم من الشباب في مسيرة في مدينة القامشلي ورددوا هتافات "لا كردي ولا عربي ... الشعب السوري واحد." ورددوا ايضا هتافات "نحيي شهداء درعا".وقد اندلعت هذه الاحتجاجات على الرغم من تعهد الاسد يوم الخميس بمنح الجنسيةللاكراد الذين لا يحملون جنسية اي دولة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن حسن كمال العضو في الحزب الديمقراطي الكردي قوله "لفتة المواطنةلم تؤد الا لاشعال الشارع. القضية الكردية قضية ديمقراطية وحرية وهويةثقافية."
وبالإضافة لما جاء في تقرير خاص نشرته "الحقيقة" عصر اليوم ، جاء في معلومات لاحقة أن متظاهرين خرجوا في منطقة كفر سوسة بدمشق ، حيث تعرض المتظاهرون لهجمات بالعصي الكهربائية والهراوات المزودة بمسامير خاصة على أيدي الشرطة وعناصر من بلطجية أجهزة السلطة.
قائمة بشهداء درعا الذين سقطوا اليوم من المدنيين ، وفق ما أفاد به مراسل"الحقيقة" في سوريا خليل خليل:
1- الشهيد أحمد الدخان المسالمة
2- الشهيد حسين العميان
3- الشهيد خلف منصور المحاميد ( شقيق الشهيد خالد منصور المحاميد الذي إستشهد منذ إسبوعين)
4- الشهيد محمد أحمد الراضي – درعا المحطة
5- الشهيد وسيم محمد العطا الله المسالمة
6- الشهيد عبد الرحمن الحمادي
7- الشهيد محمد صلاح الحمادي
8- الشهيد محمد يوسف الحاري
9- الشهيد محمد عزمي خلف
10- الشهيد الدكتور طه السكري – إستشهد بعد إطلاق النارعلى ىسيارة الإسعاف
11- الشهيد الممرض المسعف محمد موفق دخل الله – إستشهد بعد إطلاق النار على سيارة الإسعاف
12- الشهيدجمال موسى أبا زيد
13- الشهيد ياسر خلف العاسمي
14- الشهيد محمد طه محمود
15- الشهيد محمد صلاح عيد المصري
16- الشهيد محمد طه الغزالي
17- الشهيد المهندس محمد بشار عزيزة
18- الشهيد محمد يوسف أبو القياص
19- الشهيد إسماعيل أحمد إبراهيم
20- الشهيد موفق الدخلة
2- الشهيد حسين العميان
3- الشهيد خلف منصور المحاميد ( شقيق الشهيد خالد منصور المحاميد الذي إستشهد منذ إسبوعين)
4- الشهيد محمد أحمد الراضي – درعا المحطة
5- الشهيد وسيم محمد العطا الله المسالمة
6- الشهيد عبد الرحمن الحمادي
7- الشهيد محمد صلاح الحمادي
8- الشهيد محمد يوسف الحاري
9- الشهيد محمد عزمي خلف
10- الشهيد الدكتور طه السكري – إستشهد بعد إطلاق النارعلى ىسيارة الإسعاف
11- الشهيد الممرض المسعف محمد موفق دخل الله – إستشهد بعد إطلاق النار على سيارة الإسعاف
12- الشهيدجمال موسى أبا زيد
13- الشهيد ياسر خلف العاسمي
14- الشهيد محمد طه محمود
15- الشهيد محمد صلاح عيد المصري
16- الشهيد محمد طه الغزالي
17- الشهيد المهندس محمد بشار عزيزة
18- الشهيد محمد يوسف أبو القياص
19- الشهيد إسماعيل أحمد إبراهيم
20- الشهيد موفق الدخلة
روابط أشرطة فيديو خاصة بوقائع اليوم :