11|03|2011 صوت الكورد .
بيروت11آذار/مارس(آكانيوز)- قال رئيس جمعية الأرز الكردية اللبنانية الجمعة إن إحياء ذكرى الحادثة التي تعرضت لها بلدة حلبجة في 16 آذار/ مارس في ثمانينيات القرن الماضي بواسطة الغاز السام، تعد حافزا للكرد للتمسك بأرضهم.
يأتي هذا فيما يستعد إقليم كردستان العراق إحياء "المجزرة" بعد اقل من أسبوع، والتي قتل فيها نحو خمسة آلاف كردي حينما نفذ الجيش العراقي آنذاك حملة أطلق عليها اسم "الأنفال" واستمرت من فبراير/شباط إلى أغسطس/ آب عام 1988.
وقال رمضان فتّاح لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "مجزرة حلبجة أصبحت عرفا تاريخيا موجودا في كيان كرد لبنان وفي كيان كرد كردستان في العالم اجمع"، معتبرا أن "ذكرى المجزرة يجب أن تشكل حافزا للكرد للتمسك أكثر بأرضهم والدفاع عن حقوقهم".
"كما أنها تشكل إثباتا على أن الشعوب لا تقمع وان العنف يقابله عنف وان الحلول لا تكون إلا بالحوار والتفاهم" كما قال فتاح.
ويعد علي حسن المجيد الذي أطلق عليه اسم "علي كيماوي" ابرز الوجوه المعروفة في حادث قصف البلدة بالغاز السام.
ونفذ العراق في أوائل العام الماضي حكم الإعدام في علي حسن المجيد المسؤول الكبير في عهد صدام حسين لارتكابه جرائم ضد الإنسانية من بينها قتل الكرد وقمع انتفاضة للشيعة بالعنف.
وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض على "علي كيماوي" في أغسطس/آب عام 2003 بعد خمسة أشهر من الغزو الأميركي للعراق، وحكم عليه بالإعدام في يونيو/حزيران 2007، وصدر حكم آخر بإعدامه في ديسمبر/كانون الأول عام 2008، وحكم آخر في مارس/آذار 2009 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف فتاح أن "المجازر لا مكان لها في زمن الثورات التي يشهدها العالم العربي (في الوقت الراهن) من تونس إلى الجزائر ومصر وليبيا والبحرين والعراق وغيرها".
وتشير تقديرات لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن 290 ألف شخص اختفوا في العراق خلال الفترة من عام 1979 إلى عام 2003.
ولفت فتاح إلى أن "التاريخ لا يغفل حقوق الشعوب لاسيما تلك المتمسكة بأرضها ومنها الشعب الكردي".
ودعا فتاح العالم إلى أن "يدرك أن زمن المجازر والحروب قد ولى إلى غير رجعة (...) لان الذي مارس القمع نهايته كما نهاية الديكتاتور في مصر أو في تونس وربما في ليبيا".
وأسفرت ثورتان قادها شباب عن الإطاحة برئيسي تونس ومصر ولاتزال تهدد حكم ليبيا التي تشهد احتجاجات تطالب برحيل العقيد معمر القذافي الذي يمتد حكمه منذ 42 عاما، وأسفرت عن وقوع مئات القتلى من المعارضين لحكمه برصاص القوات الموالية له.
من ملاك نجم، تح: ليث اليوسف
بيروت11آذار/مارس(آكانيوز)- قال رئيس جمعية الأرز الكردية اللبنانية الجمعة إن إحياء ذكرى الحادثة التي تعرضت لها بلدة حلبجة في 16 آذار/ مارس في ثمانينيات القرن الماضي بواسطة الغاز السام، تعد حافزا للكرد للتمسك بأرضهم.
يأتي هذا فيما يستعد إقليم كردستان العراق إحياء "المجزرة" بعد اقل من أسبوع، والتي قتل فيها نحو خمسة آلاف كردي حينما نفذ الجيش العراقي آنذاك حملة أطلق عليها اسم "الأنفال" واستمرت من فبراير/شباط إلى أغسطس/ آب عام 1988.وقال رمضان فتّاح لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "مجزرة حلبجة أصبحت عرفا تاريخيا موجودا في كيان كرد لبنان وفي كيان كرد كردستان في العالم اجمع"، معتبرا أن "ذكرى المجزرة يجب أن تشكل حافزا للكرد للتمسك أكثر بأرضهم والدفاع عن حقوقهم".
"كما أنها تشكل إثباتا على أن الشعوب لا تقمع وان العنف يقابله عنف وان الحلول لا تكون إلا بالحوار والتفاهم" كما قال فتاح.
ويعد علي حسن المجيد الذي أطلق عليه اسم "علي كيماوي" ابرز الوجوه المعروفة في حادث قصف البلدة بالغاز السام.ونفذ العراق في أوائل العام الماضي حكم الإعدام في علي حسن المجيد المسؤول الكبير في عهد صدام حسين لارتكابه جرائم ضد الإنسانية من بينها قتل الكرد وقمع انتفاضة للشيعة بالعنف.
وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض على "علي كيماوي" في أغسطس/آب عام 2003 بعد خمسة أشهر من الغزو الأميركي للعراق، وحكم عليه بالإعدام في يونيو/حزيران 2007، وصدر حكم آخر بإعدامه في ديسمبر/كانون الأول عام 2008، وحكم آخر في مارس/آذار 2009 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف فتاح أن "المجازر لا مكان لها في زمن الثورات التي يشهدها العالم العربي (في الوقت الراهن) من تونس إلى الجزائر ومصر وليبيا والبحرين والعراق وغيرها".
وتشير تقديرات لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن 290 ألف شخص اختفوا في العراق خلال الفترة من عام 1979 إلى عام 2003.ولفت فتاح إلى أن "التاريخ لا يغفل حقوق الشعوب لاسيما تلك المتمسكة بأرضها ومنها الشعب الكردي".
ودعا فتاح العالم إلى أن "يدرك أن زمن المجازر والحروب قد ولى إلى غير رجعة (...) لان الذي مارس القمع نهايته كما نهاية الديكتاتور في مصر أو في تونس وربما في ليبيا".
وأسفرت ثورتان قادها شباب عن الإطاحة برئيسي تونس ومصر ولاتزال تهدد حكم ليبيا التي تشهد احتجاجات تطالب برحيل العقيد معمر القذافي الذي يمتد حكمه منذ 42 عاما، وأسفرت عن وقوع مئات القتلى من المعارضين لحكمه برصاص القوات الموالية له.
من ملاك نجم، تح: ليث اليوسف