في هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا ومشاعرنا نحن كسوريين بكافة أطيافنا باستثناء
الطيف الاستبدادي الديكتاتوري الشمولي الذي عزل نفسه عن سورية والسوريين نقول لإخواننا أكراد سورية إن ذكرى القامشلي والمجزرة التي ارتكبتها عصابات النظام الطائفي الاستبدادي الشمولي الديكتاتوري هي طعنة وألم يحز في صدر كل سوري أصيل، ألم وحزن يلم بنا كلما دن الثالث عشر من آذار ، ولكن هذا النظام الطائفي لم يتعلم ولا يريد أن يتعلم حتى لا يمنحه الله تبارك وتعالى شرف التصحيح والتعديل حتى إذا أخذه لم يفلته بإذن الله تعالى .
في هذه الذكرى الأليمة نرى إخواننا الأكراد وهم يطلقون انتفاضة السجون تضامنا مع معتقلي سجن عدرا الأبطال الذي يسطرون بدمائهم وبسجنهم وبعذاباتهم صبح سورية الجميل، وبالتعاون مع الإخوة الأكراد المعتقلين الذين هبوا في كل سجون النظام الطائفي البغيض يعملون جميعا على حياكة الثوب السوري البديع الجميل المتعدد لسورية الحرية وسورية العدالة وسورية المساواة وسورية الأمل بالمستقبل ..
نتطلع إلى يوم غد يوم انتفاضة القامشلي لتكون على مستوى المجزرة التي ألمت بإخواننا الأكراد ولتكون على مستوى حدث انتفاضة سجناء إخواننا في السجون الطائفية ولتكون على مستوى جرائم النظام الطائفي البغيض على مدى أربعة عقود من حكم آسد المستبد الطاغية لا فرق بين حافظ وبشار ..
إلى إخواننا الأكراد وإخواننا السوريين من كافة الأطياف هبوا هبة رجل واحد تذكروا مجازركم وتذكروا أن المجتمع العربي والدولي لن يصمت بعد اليوم على مجازر الطغاة المستبدين، وتذكروا أن المجرم بشار أسد سيرحل بإذن الله حيث رحل من قبله..