جريمة إرهابية تامة الأوصاف تحت اسم "عماد مغنية":مجموعة فلسطينية تقتل ثلاثة أطفال وهم نيام في أسرّتهم!؟
قناة "المنار" تصفها بالبطولية والجريئة، وخبراء يصفونها بأنها دليل إفلاس أخلاقي وسياسي لحركات المقاومة الوطنية الفلسطينية .صوت الكورد .
نابلس (فلسطين المحتلة) ، الحقيقة (خاص): نفذت مجموعة فلسطينية تحمل اسم "عماد مغنية" ، التابعة لكتائب شهداء الأقصى ( حركة فتح) جريمة مخجلة اليوم راح ضحيتها خمسة من أفراد عائلة يهودية ، بينهم ثلاثة أطفال ، بينما كانوا نائمين في أسرّتهم . ونجا ثلاثة آخرون من أفراد العائلة صودف أنهم كانوا خارج المنزل!
وجاء في تفاصيل العملية التي تحمل مواصفات الجريمة الإرهابية تامة الأوصاف أن فلسطينيين تمكنا فجر اليوم من دخول أحد المنازل في مستعمرة "إيتمار" القريبة من مدينة نابلس المحتلة وقتل خمسة مستوطنين طعنا بسكين، وأن المستهدفين هم عائلة مكونة من الأب والأم وثلاثة من أبنائهما. وجاء في أخبار أخرى أن فلسطينيا واحدا نفذ العملية. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى ، مجموعات الشهيد عماد مغنية، مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت مستوطنة "إيتمار" والتي أسفرت عن قتل خمسة مستوطنين طعنا بالسكين. وأكدت الكتائب في بيان أن "العملية تمت في الساعة 1:15فجراً حيث تسلل مجموعة من المقاومين إلى مستوطنة إيتمار, وإستطاعوا دخول احدالمنازل المجاورة وقاموا بقتل من بداخله". واعتبرت الكتائب أن العملية جاءت رداًعلى العدوان الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني"!
وأعلنت السلطات الاسرائيلية أن أفراد العائلة الخمسة قتلوا طعناً بسكين، مضيفة ان من بين القتلى رضيعة عمرها ثلاثة أشهر، وطفلا عمره ثلاث سنوات، وآخر عمره 11 عاما، إضافة الى الأب والأم. واكتشفت العملية بعد منتصف الليل لدى عودة ابنة للعائلة في الثانية عشرة من عمرها الى البيت.

هل يقبل حزب الله أن يرتبط اسم عماد مغنية بمجموعة تقتل هؤلاء الأطفال وأمهم!؟
وأعلنت السلطات الاسرائيلية أن أفراد العائلة الخمسة قتلوا طعناً بسكين، مضيفة ان من بين القتلى رضيعة عمرها ثلاثة أشهر، وطفلا عمره ثلاث سنوات، وآخر عمره 11 عاما، إضافة الى الأب والأم. واكتشفت العملية بعد منتصف الليل لدى عودة ابنة للعائلة في الثانية عشرة من عمرها الى البيت.
وقد رحبت قناة"المنار" بالعملية ، واصفة أياها بـ"البطولية والجريئة" رغم أن كل ما فيها يسيء لكرامة وشرف وسمعة القائد العسكري لحزب الله الذي حملت المجموعة اسمه ، والذي كان اغتيل في دمشق قيلة بتعاون من أجهزة النظام السوري وفق معطيات وتقارير مختلفة. كما ورحبت بها وسائل إعلام " الممانعة" و"المقاومة" ، بما في ذلك وسائل إعلام النظام السوري التي أفردت لها مساحة لافتة في التغطية! وحذت حذوه وسائل إعلام المنظمات الفلسطينية الأخرى ، وإن كان بعضها لزم الصمت. وكان من اللافت أن وسائل الإعلام هذه ، كلها ، تجنب إعطاء أي معلومة لقرائها ومشاهديها عن الضحايا. وذلك لإدراكها أن لا أحد فيه ذرة من الشرف والأخلاق يمكن أن يقبل قتل ثلاثة أطفال بهذه الطريقة البربرية تحت أي ذريعة . فعندما يقوم الضحية الفلسطيني بارتكاب جريمة من هذا النوع بحق مغتصبي أرضه ، شبيهة بما يرتكبه هؤلاء بحقه ، يكون مجرد وجه آخر لهم . وهو أمر ينطبق حتى على معارضات الأنظمة لتي لم تطرح أنفسها يوما ما بدائل أخلاقية للأنظمة التي تناضل ضدها، وإنما مجرد بدائل سياسية!
ويقول مراقبون إن العملية دليل كبير على إفلاس سياسي وأخلاقي وعسكري وأمني لحركات المقاومة الفلسطينية ، إذ في الوقت تعج فيه شوارع وأزقة وحقول الأراضي الفلسطينية بجنود الاحتلال وآلياتهم ، تقوم هذه الحركات بقتل مدنيين وهم نائمون في أسرتهم ، بينهم ثلاثة أطفال ، بذريعة أنهم مستوطنون. وهو عمل أشبه بعمل لصوص الليل!؟