18|03|2011 صوت الكورد .
النظام نقل كتيبتين على الأقل من القوات الخاصة من حرستا إلى محافظة درعا عصر اليوم
ارتفاع عدد الشهداء في درعا إلى ثلاثة والجرحى بالعشرات ، والتظاهرة ضربت الرقم القياسي في عدد المشاركين والعنف الذي تعرضت له .
درعا ( جنوب سوريا)، الحقيقة.. تأكدت "الحقيقة" مساء اليوم من سقوط شهيد ثالث برصاص الأجهزة الأمنية هو أحمد الحريري . وكانت"الحقيقة" تأكدت في خبر عاجل نشرته ظهرا من سقوط اثنين آخرين ظهر اليوم هما أكرم الجوابرة و حسام عبد الولي عياش (قيل إنه من جماعة عبد الحليم خدام / أو ما يسمى بـ"جبهة الخلاص الوطني"، إلا أنه لا تأكيد لذلك).
ناقلة جنود سورية ـ مي 8 ـ أرشيف
وفي تطور لاحق ، علمت"الحقيقة" هذا المساء أنه جرى نقل حوالي كتيبتين من "القوات الخاصة" ( الوحدات الخاصة) من مقر لوائهم في "حرستا" و " القابون" شرقي دمشق إلى محافظة درعا بواسطة طائرات هيلوكبتر ، فيما أفادت المعلومات الأخرى أن القوات المنقولة تتبع للفرقة 14 (المكونة من بقايا "سرايا الدفاع " المنحلة ، التي ارتكبت جرائمها المعروفة تحت قيادة رفعت الأسد مطلع الثمانينيات).
وكانت المظاهرات اندلعت في درعا ظهر اليوم عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة في جامع العمري. وكان من الواضح أن تظاهرة درعا هي الأكبر من نوعها ، حيث بلغ عدد المشاركين فيها قرابة ثلاثة آلاف . ورغم أن الشعارات "المطلبية" غلبت على التظاهرة ، بما في ذلك التنديد بالفساد و " الحرامية" ( لصوص النظام) وتسمية رامي مخلوف بالاسم ، إلا أن الشعارات السياسية لم تغب عن المتظاهرين ، حيث طالب المتظاهرون بإلغاء حالة الطوارىء المعمول بها منذ حوالي خمسين عاما. إلا أن شعار " إسقاط النظام" لم يسمع ، سواء في درعا أو غيرها من المناطق الأخرى التي شهدت تظاهرات وتجمعات. ولوحظ ـ طبقا لشاهد عيان ـ أن تظاهرة دير الزور ( على الحدود العراقية) و تظاهرة درعا " غلب عليها الطابع "الديني" و " البعثي ـ العراقي" ( الموالين للقيادة القومية التي كان يقودها صدام حسين وميشيل عفلق و شبلي العيسمي) ، من حيث هوية المشاركين لا من حيث الشعارات.