20|03|2011 صوت الكورد .
إلى شعب كوردستان الأبي!
إلى ملوك الجبال!
إلى قاهري الطاغية أزدهاك!
إلى أحفاد كاوا الحداد!
إلى الشباب الكورد الشجعان،أبطال انتفاضة العز والكرامة في 2004!
تتوجه الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا بالتهاني القلبية الحارة إلى شعب كوردستان في الأجزاء الأربعة بأسره وشعبنا في غربي كوردستان بوجه خاص،بمناسبة حلول عيد نوروز المبارك والمجيد بأفضل التهاني والتبريكات،متمنين لكم عيدا سعيدا،مملوءا بالمسرات والأفراح و السعادة،لتحويل نوروز إلى مناسبة لتوحيد الصفوف والأهداف السامية لتقريب ساعة الخلاص والتحرر من ربقة الاستعمار البعثي وسلطة بشار الأسد الدكتاتورية والاستبدادية.
عندما انتفض أجددنا الميدييون البواسل بوجه الطاغية أزدهاك بقيادة البطل الآسطوري والشخصية الفذة كاوا الحداد،كانت تحدوهم رغبة شديدة وجامحة للتحرر من قوى البطش والقمع و الشر والعدوان،العيش بكرامة في مجتمع حر وعادل، وذلك عملا بوصية نبي الشعوب الآرية زردشت سبيتاما الذي قال في كتابه المقدس آفيستا: من لايناضل ضد أهريمان،سوف يخضع له،ويخلد إلى أبد الدهر في الظلام".بعد إزاحة كابوس أزدهاك من صدور الشعب الميدي،بادرالناس في كل مكان إلى الابتهاج والفرح وأشعال النيران رمزا للحرية والانعتاق.والهدف ذاته كان بمثابة القوة والطاقة المحركة لثورة الشباب الكوردي في12 آذار من العام2004 ،حيث أعاد التاريخ نفسه عندما حطم الشباب الكورد، ذوي الإرادة الفولاذية أصنام حافظ الأسد،أزدهاك العصر الحديث في قامشلو الميدية والعنيدة. واليوم يرفض الشعب الكوردي الجريء البقاء في الظلام وممارسة حياة العبودية والذل، وهو في خضم ثورة الشعوب السورية ضد سليل أزدهاك أي الطاغية بشار الأسد الذي فاق في جبروته وظلمه أزدهاك الأول،فالإباددة الجماعية وقتل جنودنا البواسل وبأوامر شخصية منه وتشريد 700 ألف كوردي وسياسة التجويع والحصار الإقتصادي والكبت والقمع والاعتداء على شرف وكرامة الكورد،اصبحت أمورا روتينية في حياة الشعب الكوردي منذ تولي العرش من قبل الطاغية-أزدهاك بشار الأسد في العام 2000.
أيها الكورد يا أحفاد كاوا الحداد وكيا خسرو والبارزاني الخالد! لقد أباح أزلام وعصابات أزدهاك قصر المهاجرين،دماء الشعب السوري في درعا والمناطق الأخرى المحتلة من قبل ازلام هذه السلطة الغاشمة، وعلينا عدم الوقوف موقف المتفرج والاكتفاء ببعض المسارح وعلب الكونسروة او أكياس السكر والرز التي يوزعها أوباش هذه السلطة عليكم من أموال الشعب السوري المسروقة، وعدم الاستماع إلى توجيهات قيادات مرتزقة الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان،بل الثورة على رموز وركائز هذا السلطة الفاشية والتحرر منها،فهي غير قابلة للإصلاح ويجب القضاء عليها وترحيلها والقذف بها إلى نار جهنم وبؤس المصير،إلى تلك النار ذاتها التي أحرقت أطفال عامودا وسجن الحسكة ونار جحيم قامشلو في العام 2004. النصر قريب وساعة الخلاص آتية لامحالة.
عاش نوروز رمز الحرية والنضال والفداء من أجل عالم أفضل وغد مشرق
عاش نوروز العيد القومي لأحفاد الميديين والهوريين الأبطال،فرسان الشرق
المجد والعزة للشباب الكور الميامين مفجري أول انتفاضة شعبية عارمة في الشرق الأوسط ضد الطغيان البعثي الحاقد
يسقط نظام الطاغية بشار الأسد وزمرته الخائنة والظالمة، رمز أزدهاك والإستعباد وسحق انسانية الانسان
عاشت ثورة الشعوب السورية التحررية ضد القهر والاضطهاد وخرق حقوق الانسان
عاشت سوريا وطنا،حرا،ديمقراطيا،تعدديا لكافة شعوبها وطوائفها
الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
-فرع الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في قبرص
اللجنة الإدارية- 20.03.2011
عندما انتفض أجددنا الميدييون البواسل بوجه الطاغية أزدهاك بقيادة البطل الآسطوري والشخصية الفذة كاوا الحداد،كانت تحدوهم رغبة شديدة وجامحة للتحرر من قوى البطش والقمع و الشر والعدوان،العيش بكرامة في مجتمع حر وعادل، وذلك عملا بوصية نبي الشعوب الآرية زردشت سبيتاما الذي قال في كتابه المقدس آفيستا: من لايناضل ضد أهريمان،سوف يخضع له،ويخلد إلى أبد الدهر في الظلام".بعد إزاحة كابوس أزدهاك من صدور الشعب الميدي،بادرالناس في كل مكان إلى الابتهاج والفرح وأشعال النيران رمزا للحرية والانعتاق.والهدف ذاته كان بمثابة القوة والطاقة المحركة لثورة الشباب الكوردي في12 آذار من العام2004 ،حيث أعاد التاريخ نفسه عندما حطم الشباب الكورد، ذوي الإرادة الفولاذية أصنام حافظ الأسد،أزدهاك العصر الحديث في قامشلو الميدية والعنيدة. واليوم يرفض الشعب الكوردي الجريء البقاء في الظلام وممارسة حياة العبودية والذل، وهو في خضم ثورة الشعوب السورية ضد سليل أزدهاك أي الطاغية بشار الأسد الذي فاق في جبروته وظلمه أزدهاك الأول،فالإباددة الجماعية وقتل جنودنا البواسل وبأوامر شخصية منه وتشريد 700 ألف كوردي وسياسة التجويع والحصار الإقتصادي والكبت والقمع والاعتداء على شرف وكرامة الكورد،اصبحت أمورا روتينية في حياة الشعب الكوردي منذ تولي العرش من قبل الطاغية-أزدهاك بشار الأسد في العام 2000.
أيها الكورد يا أحفاد كاوا الحداد وكيا خسرو والبارزاني الخالد! لقد أباح أزلام وعصابات أزدهاك قصر المهاجرين،دماء الشعب السوري في درعا والمناطق الأخرى المحتلة من قبل ازلام هذه السلطة الغاشمة، وعلينا عدم الوقوف موقف المتفرج والاكتفاء ببعض المسارح وعلب الكونسروة او أكياس السكر والرز التي يوزعها أوباش هذه السلطة عليكم من أموال الشعب السوري المسروقة، وعدم الاستماع إلى توجيهات قيادات مرتزقة الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان،بل الثورة على رموز وركائز هذا السلطة الفاشية والتحرر منها،فهي غير قابلة للإصلاح ويجب القضاء عليها وترحيلها والقذف بها إلى نار جهنم وبؤس المصير،إلى تلك النار ذاتها التي أحرقت أطفال عامودا وسجن الحسكة ونار جحيم قامشلو في العام 2004. النصر قريب وساعة الخلاص آتية لامحالة.
عاش نوروز رمز الحرية والنضال والفداء من أجل عالم أفضل وغد مشرق
عاش نوروز العيد القومي لأحفاد الميديين والهوريين الأبطال،فرسان الشرق
المجد والعزة للشباب الكور الميامين مفجري أول انتفاضة شعبية عارمة في الشرق الأوسط ضد الطغيان البعثي الحاقد
يسقط نظام الطاغية بشار الأسد وزمرته الخائنة والظالمة، رمز أزدهاك والإستعباد وسحق انسانية الانسان
عاشت ثورة الشعوب السورية التحررية ضد القهر والاضطهاد وخرق حقوق الانسان
عاشت سوريا وطنا،حرا،ديمقراطيا،تعدديا لكافة شعوبها وطوائفها
الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
-فرع الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في قبرص
اللجنة الإدارية- 20.03.2011