عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

درعا..أكثر من 60 جريحا في إطلاق نار على متظاهرين مع وصول وفد حكومي للتهدئة



20|03|2011 صوت الكورد .
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين حقوقيين وشهود عيان في درعا أن أكثر من ستين جريحا أصيبوا خلال إطلاق نار من قبل قوات الأمن السورية على حشود غاضبة في درعا يأتي ذلك مع وصول وفد حكومي إلى محافظة درعا جنوب سورية صباح اليوم الأحد ويضم عدد من المسؤولين السوريين لتقديم واجب العزاء لأسر الشابين الذين قتلا في مواجهات مع قوات الأمن يوم الجمعة الماضي والاجتماع مع وجهاء المحافظة وشيوخ العشائر لاحتواء الأزمة التي اندلعت خلال اليومين الماضيين.
وعلم من مصادر مطلعة إن الوفد الحكومي السوري الذي توجه الى درعا يضم عضوي القيادي القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية اسامه عدي واللواء هشام بختيار إضافة الى وزير الإدارة المحلية تامر الحجة ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد إضافة إلى لجنة تحقيق التي أعلن عن تشكيلها أمس برئاسة معاون وزير الداخلية لتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي وقعت يوم الجمعة ومحاسبة من تثبت إدانته بهذه الإحداث .
وأضافت المصادر ان وجهاء المحافظة سوف يسلمون المسؤولين الحكوميين مطالب أنباء المحافظة والتي تتمثل بإطلاق سراح جميع الشباب الذين القي القبض عليهم اثناء الموجهات خلال اليومين الماضين فوراً ، والمطالبة بمكافحة الفساد ،ورصد أعمال تنموية وقضايا خدمية في المحافظة “.
ونفت المصادر ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن وصول وفد حكومي أمس إلى المحافظة، مؤكدة ان من حضر امس الى مدينة درعا هو عضو القيادة القطرية أسامة عدي.
وانتقد بعض وجهاء المحافظة غياب المسؤولين من أبناء المحافظة والذين يشغلون مناصب رفيعة المستوى في الحزب والدولة السورية، والذين كان يجب عليهم ان يكونون أول الواصلين إلى المحافظة للعمل على تهدئة الأوضاع في المدينة ونزع فتيل الأزمة.
وكانت الحكومة السورية أعلن امس السبت عن تشكيل لجنة تحقيق لما حصل من أحداث في محافظة درعا وإنه تم تشكيل لجنة في وزارة الداخلية للتحقيق في الأحداث التي وقعت في محافظة درعا جنوب سورية أمس الجمعة.
وأوضح المصدر أنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من يثبت التحقيق مسؤوليته أو ارتكابه لأي إساءة في هذه الأحداث
الى ذلك، نفى شهود عيان من محافظة درعا وجود اليات عسكرية ودبابات تحاصر المدينة أمس مؤكدين وجود قوات أمنية بشكل كبير في المدنية وان عناصر تلك القوات لم يتعرضوا لأحد خلال مرور التظاهرة بعد تشييع الشابين الذين قتلا في مواجهات يوم الجمعة وان دور عناصر الأمن فقط لحماية الأملاك العامة والخاصة ومنع أعمال التدمير بينما تعرض المتظاهرون الى قنابل الدخانية والغازية خلال مرورهم بجانب احد المقار الأمنية في المحافظة “.
وكانت أفيد أمس عن حصول صدامات ألقت خلالها الشرطة قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الذي كان يحتجون في شارع يضم أحد المقارات الأمنية في درعا.

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان