18|03|2011 صوت الكورد .
قرر قاضي التحقيق بدمشق مساء الخميس 17/3/2011 بتوقيف 32 ناشطا سوريا اعتقلتهم الأجهزة الأمنية السورية يوم أمس الأربعاء خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية السورية بدمشق طالبوا فيه بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وحركت النيابة العامة الدعوى بحقهم بموجب التهم التالية:
النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة.
النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة.
وعلى الفور وبعد إصدار قرار التوقيف قرر الموقوفون الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناَ مع إضراب معتقلي الرأي في سجن عدرا المركزي , هذا وإن الآنسة هيرفين أوسي عضو مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا كانت قد أضربت عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقالها .
والموقوفين هم السادة : سيرين خوري – ناهد بدوية – نارت عبدالكريم – زوقان نوفل – ريان سليمان– هيرفين أوسي – عبدالرزاق التمو - كمال شيخو – محمد أسامة نصار– بشر سعيد – سعد سعيد – غفار محمد– دانا الجوابرة – وفاء اللحام – صبا حسن – بدر الدين الشلاش - سهير الاتاسي و4 من عائلة الدكتور المعتقل كمال اللبواني ( عمر– ربا – ليلى – عمار)– نبيل شربجي – علي المقداد – شاهر الورع – مضر العاسمي – هشام الدروبي – محمد خليل – نصر الدين فخر الدين أحمي – نسرين حسين – فهد بسام اليماني - عادل البني - محمد ضياء الدين دغمش .
وحسبت المعلومات الواردة فان المعتصمين قد تعرضوا لضرب مبرح من قبل أزلام النظام ومرتزقته الذين تعاملوا بوحشية مع مواطنين عزل.
إن تيار المستقبل الكوردي في سوريا يحمل النظام الاستبدادي كل ما قد يصيب هؤلاء من أذية, ويدعو كافة القوى الوطنية والديمقراطية ، لتنظيم صفوفها ، من اجل تغيير النظام السياسي القائم ، الذي عفى عليه الزمن في صيغته الحالية ، كونه لم يعد يستجيب لضرورات المرحلة ، التي أصبحت فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان العنوان الأبرز، كما يدعوهم بالانضمام إلى مطالب الشباب السوري ، ومحاولاته الحثيثة في كسر حاجز الصمت و تحويل سورية من دولة استبدادية تسلطية ، إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية ، يتساوى فيها الجميع أمام القانون.
إن هذه الاعتقالات وما قبلها أكدت من جديد بان هذا النظام لا يستجيب للحوار, وغير قادر على إصلاح أحوال البلد أو حتى تغيير ذهنيته القمعيةوهو ما يسقط كل الرهانات الداعية إلى إصلاحه ، لذا ندعو إلى تضافر الجهود ، وتشديد النضال من اجل إحداث التغيير الديمقراطي المطلوب.
وحسبت المعلومات الواردة فان المعتصمين قد تعرضوا لضرب مبرح من قبل أزلام النظام ومرتزقته الذين تعاملوا بوحشية مع مواطنين عزل.
إن تيار المستقبل الكوردي في سوريا يحمل النظام الاستبدادي كل ما قد يصيب هؤلاء من أذية, ويدعو كافة القوى الوطنية والديمقراطية ، لتنظيم صفوفها ، من اجل تغيير النظام السياسي القائم ، الذي عفى عليه الزمن في صيغته الحالية ، كونه لم يعد يستجيب لضرورات المرحلة ، التي أصبحت فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان العنوان الأبرز، كما يدعوهم بالانضمام إلى مطالب الشباب السوري ، ومحاولاته الحثيثة في كسر حاجز الصمت و تحويل سورية من دولة استبدادية تسلطية ، إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية ، يتساوى فيها الجميع أمام القانون.
إن هذه الاعتقالات وما قبلها أكدت من جديد بان هذا النظام لا يستجيب للحوار, وغير قادر على إصلاح أحوال البلد أو حتى تغيير ذهنيته القمعيةوهو ما يسقط كل الرهانات الداعية إلى إصلاحه ، لذا ندعو إلى تضافر الجهود ، وتشديد النضال من اجل إحداث التغيير الديمقراطي المطلوب.
عاشت سورية حرة ديمقراطية وطناً ومواطنين .
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الإعلام
17-3-2011