عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

بيانات من أحزاب الكوردية في ذكرى السابعة لإننتفاضة 12 أذار




1. قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
2.اللجنة الإعلامية  الحركة الديمقراطية السورية
3. مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي
4. المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
5. المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
6.
اللجنة التنفيذية في PYD
7. بيان من حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا
8.
منظمة اقليم كوردستان العراق لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا.. مكتب الاعلام

9.
اللجنة الإعلامية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.. (منظمة لبنان)
 

بيان من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

ياجماهير شعبنا الكردي
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية السورية


في الثاني عشر من آذار تحل الذكرى السابعة لأحداث آذار الدامية التي بدأت من ملعب القامشلي واستغلت الجهات الشوفينية من خلالها مباراة كرة القدم بين فريق نادي الجِهاد وفريق نادي الفتوة لتشعل فتيل فتنة ترمي من وراءها إرهاب جماهير شعبنا الكردي وقطع الطريق أمام تصاعد مسيرة نضاله المشروع إثر التطورات التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة بشكل عام ، والعراق المجاور بشكل خاص .
فقد عمدت إلى بث بعض العناصر ضمن مشجعي نادي الفتوة لإطلاق شعارات استفزازية في شوارع مدينة القامشلي وملعبها والاعتداء على مشجعي نادي الجهاد الرياضي وذلك لتبرير التدخل المسلح لقوات الأمن التي تعمدت قتل وجرح العديد من المواطنين الأكراد بإيعاز من محافظ الحسكة الذي كان متواجدا ً بالقرب من الملعب .
عندها وبقرار من فرع حزب البعث قاموا بتسليح البعثيين وتكليفهم بمهمة إرهاب وقتل الأكراد .
وفي الثالث عشر من آذار وبينما كان الشعب الكردي مشغول بدفن الشهداء انقلب السحر على الساحر وقامت الانتفاضة لتشمل جميع مدن محافظة الحسكة حتى العاصمة دمشق ، وكوبانية ، وعفرين ، ووصلت إلى مختلف مناطق التجمعات الكردية داخل سوريا وخارجها على شكل مظاهرات رافضة .
حين ذاك انتقلت القضية الكردية إلى مرحلة جديدة لم يعد فيها بالإمكان إنكار الشعب الكردي وتجاهل الحركة الوطنية الكردية التي لعبت دورا هاما في تهدئة الانتفاضة وفضح حقيقة المخطط الشوفيني وتحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن النتائج ، ودعوة الرأ ي العام الوطني والدولي للوقوف إلى جانب نضال شعبنا وحمايته من السياسة الشوفينية ، والمطالبة بوضع حد لحالة الاحتقان الموجودة في المناطق الكردية وضرورة معالجتها من خلال الإقدام على حل القضية الكردية العادلة وتحرير جميع السوريين عربا ً وأكرادا ً وآشوريين وبقية المكونات الأثنية والدينية من من حالة العسف والقمع ، وتوقف النظام عن ممارسة سياسة الاضطهاد القومي ، وإلغاء العراقيل أمام مواصلة دوره الوطني ، وإنهاء العمل بالقوانين والمشاريع العنصرية ، وسياسة الإهمال المتعمد لمناطقه التاريخية علما أن رياح الإصلاح والتغيير بدأت في المنطقة .

يا أبناء شعبنا العظيم في كل مكان :

استنكارا لتلك الفتنة ووفاء لضحاياها وتضامنا مع نضال شعبنا الكردي من أجل التصدي لأسبابها ومحاسبة مرتكبيها من المسؤولين ندعوكم إلى الوقوف حدادا لمدة خمسة دقائق اعتبارا من الساعة الحادية عشر من يوم 12 آذار وحتى الساعة الحادية عشر وحمس دقائق وذلك على أقرب وسيط بمكان الإقامة أو العمل مع مراعاة الانضباط واحترام النظام العام .

- الخزي والعار للأيادي الآثمة التي تلطخت بدمائهم
- الخلود لشهداء آذار
- الحرية للمعتقلين السياسيين والوطنيين ، ومعتقلي الرأي في سجون البلاد

10/3/2011

قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
 
بيان من الحركة الديمقراطية السورية: ندعم ونساند انتفاضة آذار 2004 وآذار 2011
بمرور الذكرى السابعة لانتفاضة الثاني عشر من آذار عام 2004 والتي سقط فيها أكثر من ثلاثين شهيداً من أبناء شعبنا الكوردي في قامشلو وكوباني المعربة إلى عين العرب وعفرين، ومن خلال مؤامرة ونهج دأب النظام السوري على أستمراريته لضرب الوحدة الوطنية والتشكيك في تركيبة النسيج السوري بين العرب والكورد. هذه المكيدة دبرت وحبكت في مكاتب الأجهزة الأمنية وفي أروقة القصر الجمهوري، وبوركت من قبل رأس النظام السوري لتحقيق سياسة فرق تسد ولضرب الشعب الكوردي وضرب حراكه السياسي، وتطبيق المزيد من سياسات الحرمان والإجراءات الشوفينية ضد حقوقه وتطلعاته العادلة والمشروعة في المشاركة السياسية وفي المواطنة والهوية الكاملة .
إن الحركة الديمقراطية السورية تعتبر انتفاضة الثاني عشر من آذار 2004 يوما يرمز إلى الانتفاضة ضد الظلم وضد الطغيان والاستبداد، وهو رمزاً وإلهاما لانتفاضة آذار 2011 القادمة بسواعد كل أبناء الشعب السوري، وهي من أجل الانتفاضة كورديا وعربيا ضد حزب البعث وعائلة الأسد وما حوله من حفنة فاسدة . وهذه الذكرى تمثل هداية وراية وشرارة من روح الشهداء الذين سقطو من أجل الاستقلال الوطني الثاني ولإنهاء الدكتاتورية وإسقاط قانون الطوارئ والأحكام العرفية والمرسوم 49 وقانون 49 و سياسات التعريب ونزع الجنسية والهوية ضد الشعب الكوردي في سوريا... وهو يوما للحرية والانتفاضة والتغيير لكل أبناء الشعب السوري .

عاش التآخي العربي الكوردي
الخزي والعار للبعث وللنظام الحاكم في سوريا
المجد والخلود لشهداء انتفاضة آذار
المجد والخلود لشهداء حماه وحلب وجسر الشغور
لنشعل الانتفاضة معاً من أجل أبناء الشعب السوري ومن أجل سوريا لكل أبنائها


الحركة الديمقراطية السورية
اللجنة الإعلامية

09 . 03 . 2011
  بيان صادر عن مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي بمناسبة الذكرى السابعة للانتفاضة جذوة المقاومة لن تنطفئ ... وبصمود شعبنا ووحدته ستسقط كل الرهانات ..... لا للعلم السوري

بسم الله الرحمن الرحيم
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) [الأنعام: من الآية90 ]

يا جماهير شعبناالكردي الصامد....

تمر ذكرى الثاني عشر من آذار المباركة ، ذلك اليوم الذي توجت فيه حالة من الجهاد والتضحيات التي سطرها شبابنا وشاباتنا بامتداد الانتفاضة إلى كل مدن وقرى غربي كردستان ، لشتعل عين ديوار وقامشلو وعامودة وكوباني وعفرين انتفاضة وثورة في وجه الديكتاتور المحتل الغاصب.
نستذكر انتفاضة الثاني عشر من آذار بكل عزة وشموخ وإباء ، نستذكرها ونحن نرفع الرؤوس فخراً بأطفال وشباب ورجال ونساء غربي كردستان الذين قرعوا جدار الصمت بما أتيح لهم من وسائل المقاومة والجهاد ليشهد العالم على أن شعب غربي كردستان حيٌ لا يموت ولن يتراجع أو يطأطئ الهامات، وأنه شعب مصمم على استرجاع حقه مهما بلغ حجم التضحيات.

يا جماهير شعبنا الأبي الصابر : لقد شكلت الانتفاضة ، علامة فارقة في تاريخ شعبنا، ومنحت قضيته زخماً وحضوراً غير مسبوق، واكتسبت تعاطفاً ملفتاً، وأثمر إنتاجاً واضحاً لملامح حقوقنا ونوراً نتبصر به طريقنا وقد أذهل شعبنا الطاغية وأعوانه بتضحياته الجسيمة واستبساله في سبيل حقه المغتصب وأفشل _ بصموده وصبره ووحدته وتلاحمه الأسطوري _ بكل رهانات الديكتاتور الأمنية والعسكرية، وإفشالاً لمشاريعه السياسية، التي حاول ترويجها بنفسه او من خلال اعوانه ، من خلال استمرار قمعه بحق ابناء شعبنا وسياسييها ، ومن خلال سياسة كم الافواه ، وإذاق شعبنا في الوطن طعم التشريد والتهجير القسري ، وتعريضهم لممارسات القتل والتعذيب المستمرة .

إننا في مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي ، وأمام اشتداد الهجمة التي تستهدف أرضنا وشعبنا ، وأمام التغرير بالبعض ممن يعتبر نفسه راعياً لحقوق شعبنا خوفاً أو سيل لعاب ، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن المقاومة هي خيار الشعب الكردي وهي السبيل الوحيد لمواجهة جميع المشاريع الشوفينة التي تهدف الى محو الهوية الكردية ، وذلك من خلال إحياء الانتفاضة بعد اغتيالها و تواصل المقاومة والصمود كمشروع تحرري لا بديل لشعبنا عنه في مواجهة جرائم البعث الفاشي وسياسات الدكتاتور .

ثانياً: إن دعاوى الإصلاح للنظام وإمكانية الحوار معه هي دعاوى غير مجدية وساقطة خاصة بعدما تأكد لشعبنا أن الطاغية يتستر خلفها ليعزز من موقع كرسيه وإطالة عمره ويواصل عدوانه على شعبنا، وبالتالي فإننا نعتبر دعاوى التحاور ومحاولة الإصلاح تلك ما هي إلا حلقة من حلقات التصفية لقضيتنا ولوجودنا.

ثالثاً: إن وحدتنا هي أولوية هامة وضرورة تقتضيها مصلحة شعبنا، وهي سلاح شعبنا في مواجهة كم الحقد الهائل والمعلن الذي يضمره لنا عدونا العنصري المجرم، وبالتالي فإن استعادة مقومات الوحدة وتعزيزها هي مصلحة وطنية متقدمة وإن على العمل على تحقيقها مسئولية شرعية وقومية وأخلاقية لا تقبل التأجيل والتسويف، وذلك من خلال الوحدة والتلاحم بين جميع الشرائح العاملة ضد سياسات الدكتاتور على ارضية صلبة وملامح واضح لا مواربة فيها لحقوق شعبنا على ارضه التاريخية .

رابعاً: ندعو الجميع رداً على محاولات اجهاض قضيتنا أن ترتفع الأيدي وتزدان بصور الشهداء والعلم الكردي بدلا من دعاوى رفع علم الظلم العنصري البعثي الطائفي ، نريدها اعلاما كردية احتراماً لأرواح الشهداء الذي قدموا ارواحهم الطاهرة سهلة من اجل العلم الكردي ، وأن رفع العلم العنصري هي محاولة لاهدار دماء شهدائنا ، ولنقول جميعاً [ لا لحملة رفع مليون علم سوري ] ، فلنجعل يومي الانتفاضة والنوروز مزدانة باعلام كردية ردا على حملة التزيف والاحتيال .

وختاماً: نتوجه بالتحية لجموع شعبنا التواق للحرية والاستقلال في كل أماكن تواجده، نتوجه بالتحية إلى شهداء شعبنا على طول مسيرة الجهاد والمقاومة، نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء الأبطال شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار الذين أطلقوا بدمائهم الزكية شرارة البدء لأعظم وأنبل حالة عرفها شعبنا "الانتفاضة "، والتحية موصولة لشهداء شعبنا ومعتقليه ، ولكل قوى المقاومة الحية التي تواصل طريقها شامخة أبية نحو الحرية .
عاشت انتفاضة شعبنا مشروعاً تحررياً حتى الحرية

مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي
الأربعاء 04 ربيع الثاني 1432هـ - 09 آذار 2011م
www.khaznawi.de

 
بيان إلى الرأي العام
من المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا


في الثاني عشر من شهر آذار الجاري تمر الذكرى السابعة لأحداث القامشلي المؤلمة التي بدأت في ملعب القامشلي أثناء مباراة بين فريقي الجهاد والفتوة ، ونتيجة لاستخدام السلطات للرصاص الحي في مواجهة المواطنين العزل راح ضحيتها حوالي ثلاثين شهيدا وأكثر من مائتي جريح ، والتي أراد مدبروها تأليب الرأي العام الوطني السوري ضد الكرد واتهام الحركة الكردية بالانفصال والاستقواء بالخارج وذلك لتصعيد وتيرة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي وتمرير المزيد من السياسات والمشاريع الشوفينية بحقه ، وكذلك لتعميق حالة الاغتراب والإحباط لديه وعزله عن محيطه الوطني السوري ، ورغم أن كل المعطيات والمؤشرات أثبتت عكس تلك التهم والمزاعم الموجهة ضد الكرد . الا أن المؤكد أنها كانت محاولة من الأوساط الشوفينية بتوجيه ضربة قاسية للكرد من خلال افتعال هذه الفتنة بغية تمرير مخططاتها وسياساتها الشوفينية بحقه . علما بأن الكرد كانوا على الدوام عامل استقرار وتطور في هذا البلد وهم يتطلعون دوما إلى تعزيز وحدة المجتمع السوري لأنهم جزء من النسيج الاجتماعي والسياسي والتاريخي لسوريا . ومن هنا فان إلغاء السياسات التمييزية التي مورست بحقهم على مدى عقود من الزمن وتحقيق مساواتهم مع سائر المواطنين السوريين يعتبر مهمة وطنية بامتياز .
إن التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا دعا قبل سبعة أعوام إلى تشكيل لجنة تحقيق نزيهة وعادلة للتحقيق في تلك الأحداث ، لذا فانه يؤكد اليوم على ضرورة محاسبة المسؤولين والمسببين عن تلك الفتنة وفي أسباب تلك الأحداث ليتسنى لجميع السوريين معرفة الحقيقة . كما أن المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا يدعوا أبناء الشعب الكردي للوقوف خمسة دقائق حدادا على أرواح شهداء آذار اعتبارا من الساعة الحادية عشر من يوم 12 آذار ، فانه في الوقت نفسه يطالب المواطنين بإحياء هذه الذكرى بشكل حضاري والحفاظ على النظام بشكل يليق بتلك المناسبة ، كذلك ندعو الأخوة المواطنين إلى إشعال الشموع تخليدا لذكرى الشهداء . كما أن المجلس العام وبهذه المناسبة يدعو السلطات للوقوف بشكل جاد على معاناة شعبنا الكردي واعتبار القضية الكردية قضية وطنية يستوجب حلها في الإطار الوطني السوري وذلك بمنحه حقوقه السياسية والثقافية والاجتماعية لترسيخ دعائم الوحدة الوطنية .

المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
8/3/2011
 

بيان إلى الرأي العام
يا جماهير شعبنا في كل مكان ..أيتها القوى الوطنية الصديقة والشقيقة ..

في الثاني عشر من آذار تمر الذكرى السابعة لانتفاضة شعبنا المناضل ،في مثل هذا اليوم الدامي من ربيع 2004 ، تلك التي جاءت رداً حاسماً على الهجمة الشوفينية الشرسة التي استهدفت شعبنا الكوردي الآمن في سوريا من سلطات محلية حاقدة،حاولت وتحاول جاهدة تغذية نزعة عنصرية تجر إلى صراع عربي – كوردي، دافعة بأحداث الشغب التي قامت بها مجموعة متوترة قادمة من خارج المحافظة على أرض الملعب البلدي بالقامشلي، لإشعال فتيل فتنة عمياء بين مكونات السوري المجتمع الواحد، دافعة به إلى مصير مجهول، و صراع استباقي مدمر، و بدوافع بغيضة تركت جملة من التناقضات و التراكمات و الاحتقانات، هي حصيلة عشرات السنين من سياسة الاضطهاد و التمييز بحق شعبنا، مما أدى إلى تفجير الوضع و تصعيده، بسقوط عشرات الشهداء، و مئات الجرحى و آلاف المعتقلين، و نهب و سلب المحلات بإشراف مباشر من عناصر أمنية محلية، مستخدمة سلاحها قوة دعم للّصوص وقطاع الطرق ممن روّعوا الآمنين في أموالهم و ممتلكاتهم, وقد بقيت آثار هذه الجريمة النكراء معلقة دون تحقيق عادل و عقاب بحق مرتكبيها, ممن هددوا الوحدة الوطنية في الصميم , و بقيت القضية الكوردية برمتها , تنتظر حلا وطننيا وديمقراطيا عادلا , ينهي ظاهرة الاضطهاد والقمع و القوانين الاستثنائية و السياسات العنصرية البغيضة بحق ثاني مكون وطني في سوريا, ساهم في الدفاع والبناء والازدهار, لينشد العدل والمساواة وتكافؤ الفرص , لتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين أبنائه من تجاوز كل حالات الاحتقان والفقر والتمييز .
وقد جاءت ردة الفعل في الحركة الكوردية و جماهير شعبنا في طابع انتفاضة عارمة، و تظاهرة شاملة تحركت في مختلف المناطق الكوردية ممتدة إلى كبريات المدن السورية،ملهبة مشاعر الكورد المتعاطفين في كل مكان .. لتجد الحركة الكوردية نفسها أمام تحد وطني خطير، في ضرورة تجاوز الصراع باتجاه تحقيق وحدة وطنية متوازنة و عادلة بالدفع إلى تعرية المواقف العنصرية، و إبراز الحق الكوردي دستورياً و قانونياً كثاني أكبر قومية في سوريا، لها حق الشراكة الكاملة في صنع القرار السياسي و مستلزماته الأساسية.
إننا في البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا ، نحيي هذه الانتفاضة المجيدة في ذكراها السابعة، لنقف بإجلال و احترام أمام أرواح شهدائنا، داعين شعبنا الكوردي إلى التعبير عن هذه المناسبة بأسلوب حضاري لائق، يتجلى في زيارة مقابر الشهداء في المناطق كافة،و وضع أكاليل الزهور عليها، و الوقوف خمس دقائق بدءاً من الساعة الحادية عشرة من يوم الذكرى، و إغلاق أبواب المحلات خلال هذه الوقفة، و إيقاد الشموع في ليلتها , والاعتبار بقيم الشهادة ومعانيها العظيمة, ليكون هذا اليوم مناسبة تذكر بتضحيات شعبنا , وبغي واعتداء مرتكبي الجريمة ,بحق أبناء هذا الوطن من الذين تلقوا الرصاص الحي بصدور عزلاء عارية.
تحية إلى أرواح شهدائنا الطاهرة ..
عاش نضال شعبنا في سبيل الحرية و نيل حقوقه العادلة و المشروعة .

المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا
 
شهداء سرهلدان قامشلو صرح مقدس يجمع شملنا
اللجنة التنفيذية في PYD
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية السابعة لسرهلدان قامشلو المباركة في 12 آذار 2004 التي جاءت كأول انتفاضة شعبية في غرب كردستان وسوريا نتيجة لممارسات إنكار الوجود والتذويب والتعذيب والتجويع والإضطهاد الذي تعرض له الشعب الكردي على مدى نصف قرن في ظل الاستبداد الشوفيني العروبي البعثي، لتثبت للجميع بأن الشعب الكردي حي ويمكن أن يدافع عن نفسه ويتصدى للتآمر ويقدم التضحيات من دماء شبابه إذا كان مطلوباً. وهذا ما دفع بالسلطة السورية إلى ممارسة كل أشكال العنف والتنكيل بالشعب الكردي، فأطلقت يد أجهزة مخابراتها لتعتقل الآلاف وتمارس عليهم كل أشكال التعذيب الوحشي في أقبيتها، بدلاً من دراسة أسباب الاحتقان ومحاولة إصلاح العطب.
أولئك الذين كانوا سبباً لسرهلدان قامشلو لم يتوقفوا عن ممارساتهم التآمرية عندما لم يحاسبهم أحد، فكانوا على رأس مهامهم في قتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي، ثم ارتكبوا مجزرة المحاميد الثلاثة في ليلة نوروز ثم ارتكبوا الاعتداء السافر على نوروز الرقة جهاراً نهاراً، وقمع كل حراك جماهيري ديمقراطي بمنتهى العنف الوحشي على مدى هذه السنوات، ورغم كل ذلك لم تقم الدولة باعتقال أو محاسبة أحد ولو شكلياً لإرضاء الرأي العام، مما يدل على منهجية هذه الأعمال واستهتار أجهزة القمع لدى الدولة بالقيم الإنسانية والرأي العام السوري والعالمي، وكل من يستهتر بإرادة الشعوب ستكون عاقبته وخيمة من دون شك حسبما علمنا التاريخ.
في الذكرى السنوية السابعة لسرهلدان قامشلو ندعو جميع القوى والتنظيمات والشخصيات الكردية وكل أبناء الشعب الكردي بشبابها ونسائها في غرب كردستان وسوريا، إلى التمسك بذكرى ونهج شهداء السرهلدان، لنلتف حولهم ونستمد منهم الروح والمعنويات ونجعل هذه المناسبة وسيلة لوحدة الصف الكردي في سوريا في مواجهة الظلم والإجحاف الذي يتعرَّض له شعبنا منذ نصف قرن، وبذلك فقط نتمكن من إنقاذ أنفسنا من الأوحال التي نتمرغ فيها من قبيل الشقاق والتشتت والتمسك بالمصالح الحزبية الضيقة، فهؤلاء الشهداء لم يكونوا منتمين إلى تنظيم محدد. بينما مصير شعبنا الكردي في سوريا بات على كف عفريت نتيجة للسياسات الوحشية الظالمة لنظام البعث الشوفيني.

إننا في PYD(حزب الاتحاد الديموقراطي) نبدي استعدادنا للتعاون مع كافة شرائح المجتمع والتنظيمات الكردية من أجل وحدة الصف الكردي وفاءاً لدماء شهداء سرهلدان قامشلو وندعو كل أبناء شعبنا الكردي إلى زيارة مقابر الشهداء حيثما كانت بينما الاحتفاء المركزي سيكون تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في مقبرة قدوربيك في قامشلو، كما ندعوهم إلى الوقوف خمس دقائق أمام المحلات والمنازل في الساعة الحادية عشرة ظهراً. كما ندعو السلطة السورية إلى احترام مشاعر وإرادة الشعب الكردي وحراكه الديمقراطي، وعدم محاولة قمعه، بل العمل على كشف الذين ارتكبوا الجرائم السابقة ومحاكمتهم بشكل مكشوف وبدون ذلك لن تستطيع الدولة السورية التنصل من مسؤوليتها عن تلك الجرائم، ونؤكد على أن السلطة وحدها تتحمل مسؤولية أية أعمال تحدث في ذلك اليوم.

- شهداء سرهلدان قامشلو خميرة وحدتنا الوطنية في غرب كردستان وسوريا.

اللجنة التنفيذية في PYD
8 آذار 2011
  بيان من حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا
بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة آذار الباسلة

يا جماهير شعبنا الكوردي الصامد
أيها الشباب الكوردي في كل مكان
في الثاني عشر من آذار، تمر على شعبنا في كوردستان سوريا الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة آذار المجيدة، التي انطلقت شرارتها الاولى من مدينة قامشلو لتمتد لكافة المدن و القصبات الكوردية و حتى دمشق و حلب و مدن سورية اخرى دفاعا عن الوجود و الهوية كقضية ارض و شعب، لقد جاءت اندلاع الانتفاضة ردا على المؤامرة التي احيكت في دمشق ضد شعبنا الكوردي استكمالا لتنفيذ السياسات العنصرية و الشوفينية التي ينتهجها نظام الارهاب و القمع منذ اكثر من نصف قرن بحق شعبنا من انكار للوجود و ممارسة القتل و البطش و التجويع و الاعتقال و الهجرة القسرية بهدف اقتلاعه من ارضه التاريخية.

اننا نستذكر هذه الايام ذكرى الثاني عشر من آذار و الذي اثبت شعبنا بمقاومته كسر حاجز الخوف و الضعف و الارهاب ضد الدكتاتورية و الاستبداد حيث قدم آيات في التضحية عبر الشهادة و الاستمرار في المقاومة والصمود للدفاع عن وجوده و هويته و هو جدير بالحرية كباقي الشعوب مما دفع بالنظام الى اعادة النظر في اساليبه العنصرية و ممارساته القمعية من خلال تشديد قبضة اجهزته و جلاوزته الامنية عبر البطش و القتل و توسيع حملات الاعتقال و الملاحقات الامنية بهدف زرع الخوف و الارهاب بين ابناء شعبنا و تطبيق سياسة الحصار الاقتصادي عبر اصدار المرسوم 49 المشؤوم فضلا عن المراسيم و القوانين العنصرية الاستثنائية الاخرى.

و في الوقت الذي يستعد فيه شعبنا الكوردي في غرب كوردستان احياء ذكرى انتفاضة آذار، فان منطقة الشرق الاوسط و العالم العربي يشهد تحولات جذرية ثورية في اسقاط و انهيار انظمة التسلط و الديكتاتورية التي حكمت بلدانا و شعوبا عقودا من السنين و نجاح هذه الثورات و الانتفاضات قد اعطى دفعا قويا و زخما و امالا كبيرة لطموحات و تطلعات الشعوب المضطهدة نحو الحرية و الديموقراطية.

و قد اكدت هذه الثورات من جديد بان ارادة الشعوب لا تقهر و ستنتصر في النهاية مهما بلغت هذه الانظمة من الاستبداد و الطغيان و ان نظام الاستبداد و الارهاب في سوريا لن يكون بمنأى و بمعزل عن هذه التغيرات التي تمر بها المنطقة و ان رياح الثورة و التغيير سوف تعصف قريبا بسوريا لا محال مهما حاول النظام تحصين مواقعه و محاولة دق اسفين الفرقة و العداء بين الكورد و العرب و باقي المكونات الاثنية و المذهبية الاخرى او محاولة الاستهتار بمقدرات شعبنا في كوردستان سوريا و املاء رغبته عليه او تمرير الاعيبه في المكر و الخداع ، لان انتفاضة آذار قد شكلت تجربة مريرة و درسا تاريخيا لشعبنا و نقطة تحول تاريخي في مسار نضاله السياسي حيث اكتسب شعبنا تعاطفا و بعدا دوليا، حتى انه اذهل نظام الطغاة و جلاوزة اجهزة الامن السورية بصموده و مقاومته الباسلة.

و على ضوء هذه التضحية و الشهادة نؤكد نحن حزب يكيتي الكوردستاني بان المقاومة و الصمود هو الخيار الصائب لانتزاع الحقوق و فرض ارادة الشعب على الحكام و المستبدين و كما نذكر ايضا في هذا المجال بعدم الانجرار وراء دعاوى الاصلاح من قبل النظام و جهازه الامني او الرهان على الحوار معه ما هي الا محاولات تضليل و تسويف لانقاذ نفسه و ادامة عمره في الحكم و هو يعيش لحظات ضعف و يدب بين صفوف اركانه الذعر و الخوف و كل محاولة منه يهدف من وراء ذلك تصفية قضية ارض و شعب و عزل نضاله عن محيطه الديموقراطي الوطني و الجغرافي، كما في الوقت نفسه ندعو ابناء و بنات شعبنا في كل مكان و في كل الساحات سواء في داخل الوطن او خارجه بان تزدان الاعتصامات و المظاهرات و اماكن تجمع الجماهير بصور الشهداء و الأعلام الكوردية كما نشدد على ان رفع اعلام غير العلم الكوردي تصرف لا يليق بدماء شهدائنا الابرار بل اجهاض و هدر لتضحياتهم و ان هذه الحملة تدخل في اطار التزييف و التشويش على شعبنا ، و تندرج في صف التزلف و التملق للنظام و تعبير عن الضعف و الدونية للكورد و هي مزاودة رخيصة للوطنية ؟!

اننا ندعو ابناء جاليتنا الكوردية في المهجر التجمع و الاعتصام في كافة المدن والعواصم الاوربية و نخص بالذكر برلين امستردام فيينا اوسلو ستوكهولم بيرن زيورخ جنيف بروكسل لندن ... لاحياء ذكرى الانتفاضة.
و بهذه المناسبة المجيدة نحن حزب يكيتي الكوردستاني نناشد ايضا جميع القوى و المنظمات الشبابية و هيئات المجتمع الدولي و الشخصيات الفنية و الثقافية الى التلاحم و وحدة الصف الكوردي لان و حدتنا في هذه المرحلة أولوية هامة و ضرورة تاريخية تقتضيها مصلحة شعبنا اولا و كما تتطلب منا جميعا ان نكون بمستوى المسؤولية، مسوؤلية اخلاقية و شرعية و قومية لا تقبل التاجيل و التسويف فأنه بالوحدة و التلاحم و رصّ الصفوف ستتحقق آمال و تطلعات شعبنا في هذه المرحلة التاريخية و لنستعد معا للتغييرات القادمة و عليه فلنجعل من يوم الثاني عشر من آذار يوما للنضال و الوفاء لدماء الشهداء ضد الطغاة و المستبدين، و لتكن قبور قدور بك في قامشلو ( قبور الشهداء) مركز التلاحم و التعاضد و تجاوز الخلافات و وضع المصلحة الكوردية فوق كل اعتبار حزبي و كلنا مدعوون لايقاد الشموع و الوقوف خمسة دقائق ابتداءا من الساعة الحادية عشر ظهرا امام المحلات و المنازل و في الشوارع و الطرقات و الساحات تأملا و اجلالا لأرواح شهداء الانتفاضة و قطع العهد لهم و توجيه رسالة للطغاة بان شعبنا صادق و ماضي في كفاحه حتى انتزاع حقوقه و نيل حريته و اعلان قضيته قضية ارض و شعب في كوردستان سوريا.
عاشت انتفاضة آذار
المجد و الخلود لشهداء الكورد
هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا

  بيان من منظمة اقليم كوردستان العراق لحزب يكيتي الكوردستاني-سوريا بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة شعبنا الكوردي البطل في كوردستان سوريا
يا جماهير شعبنا الكوردي الصامد
بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة شعبنا الكوردي البطل في كوردستان سوريا ننحني اجلالا امام صمود و تضحيات ابناء شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا و الذي اتبث انه شعب لم ولن يقبل حكم الظغاة والدكتاتورية وانه مستعد دائما لتقديم التضحية من اجل حريته . وبهذه المناسبة المجيد نجدد عهدنا لدماء شهداءنا الابرار بالسير على خطاهم المباركة حتى يوم الخلاص من الظلم و القهر و الاضظهاد الممارس من قبل النظام الدكتاتوري السوري ، هذا النظام الذي انتهج ابشع السياسات والممارسات العنصرية و المشاريع و القرارات و المراسيم الفاشية ضد وجودنا الكوردي على ارض الاباء و الاجداد.
يا ابناء شعبنا المناضل تاتي هذه المناسبة في وقت يشهد فيه المنطقة تحولات كبيرة و سقوط انظمة دكتاتورية وتحولات لايمكن لعقول هؤلاء الدكتاتوريين من استيعابها او ادراك مايجري و السقوط المتتالي لانظمتهم الفاشية لذلك نجد تحالف دكتاتور سوريا مع المجنون الليبي واستخدام طيارين وجنود سوريين لقمع انتفاضة الحرية للشعب اليبي .
و كذلك ومع الاسف فاننا نسمع في هذه الذكرى و من بعض المساومين و المتخاذلين اصوات تدعو الى رفع علم النظام الدكتاتوري السوري في ربوع كوردستان سوريا و باعداد كبيرة تملاقا للاجهزة القمعية للنظام الدكتاتوري اننا نعلن ان رفع هذا العلم بدلا من العلم الكوردي ماهي الا خيانة وعمل اجرامي بحق دماء شهداءنا الابرار الذين اريقت دماءهم في ظل هذا العلم رمز الشوفينية و العنصرية البعثية.
وبهذه المناسبة ندعو ابناء شعبنا الكوردي الى الوقوف في وجه هؤلاء المتاجرين بدماء شهداءنا الابرار و احياء هذه الذكرى بالعمل النضالي كلا في موقعه و مكان تواجده وضمن ظروفه وامكانياته والوقوف خمسة دقائق صمت على ارواح شهداءنا الابرار في الساعة الحادية عشرة ظهرا في الساحات العامة استذكارا لدماء شهداءنا الابرار ونحن في منظمة اقليم كوردستان العراق لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا قررنا احياء هذه الذكرى بالاتصال بالمنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني و ممثلي ابناء شعبنا الكوردي في اقليم كوردستان العراق من اعضاء برلمان اقليم كوردستان واعضاء برلمان العراق الفدرالي وشرح مأساة شعبنا في كوردستان سوريا و فضح الممارسات والمشاريع العنصرية للنظام الدكتاتوري البعثي السوري ضد الوجود الكوردي والذين اكدوا بدورهم تايدهم لقضيتنا العادلة كقضية ارض و شعب وفيما يخص العمل النضالي العملي فاننا قررنا ضم صوتنا الى صوت ابناء شعبنا في مخيمي مقبلي و مجمع قامشلو و مبادرة مساندة كورد غرب كوردستان و العمل معهم في احياء هذه الذكرى في محافظات هولير و السليمانية ودهوك و ذلك منعا لتفرق طاقاتنا خاصة ان الهدف هو الدفاع عن قضيتنا العادلة وظروف .

عاشت انتفاضة شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا
المجد و الخلود لشهداءنا الابرار
الحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان سوريا

منظمة اقليم كوردستان العراق لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا.. مكتب الاعلام
11/3/2011

  بيان: بمناسبة يوم الشهيد الكردي

تمر الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة آذار المجيدة التي وقعت في عام 2004 بمدينة قامشلو وامتدت فيما بعد الي باقي المدن الكردية حتى دمشق و حلب و مدن سورية أخرى دفاعا عن الوجود و الهوية حيث سقط إثرها أكثر من ثلاثين شهيداً كردياً في مدينة قامشلو الكردية وبعض المناطق الأخرى وجرح أكثر من 400 شخص ، نتيجة إطلاق الأجهزة الأمنية القمعية بدم بارد الرصاص الحي على المواطنين العزل واعتقال المئات من أبناء الشعب الكردي.
تعود هذه الذكرى حاملة معها قيمها وأفكارها وما أوجدته من إرادة الحرية في المجتمع الكردي , وما خلفته من سلوك وقوة المواجهة لدى الشباب الكرد , إضافة إلى أنها شكلت تحولا نوعياً في العمل السياسي الكردي ومهماته النضالية السلمية والديمقراطية, وإذا كنا نتذكر حجم التضحيات والمآسي التي قدمها شعبنا الكردي في سبيل حريته وكرامته , فإننا نتوقف على ما يعانيه حالياً من سياسة عنصرية تتفاقم يوما بعد اخر , حيث الاعتقالات التعسفية مستمرة , وسياسة الخنق الاقتصادي جارية و التهجير وإفراغ المناطق الكردية , يأخذ أشكالاً متنوعة , وبأساليب جديدة تعبر عن عقل امني متبرص , لا يرى في الكرد شركاء في الوطن , بل يوغل في هدر الكرامة الإنسانية , ويمعن في القمع وإهدار الحريات العامة والخاصة , ويدير الظهر لكل ما يصب في مصلحة المواطن والوطن .

إن ذكرى الانتفاضة تمر هذا العام , والأجواء الإقليمية تزداد تعقيدا في ظل الثورات التي تعصف بقلاع الدكتاتورية المتكبرة والتي أكدت أن إرادة الشعوب لا تقهر والتي لابد أن تجني ثمارها في نهاية المطاف ,في ظل مخططات جديدة يتكاثر فيها اللاعبون وتتشابك المصالح , وهنا يفترض بنا ترتيب البيت الكردي من الداخل لوضع إستراتيجية شاملة لمواجهة التحديات وضرورة الاستمرار في الأعمال النضالية حتى إلغاء المرسوم العنصري 49 المشؤوم بالإضافة إلى كافة السياسات و المشاريع العنصرية الاخرى التي زرعها نظام البعث في المناطق الكردية كما ونجد بانه من الضرورة ان نكون بحجم تضحيات الانتفاضة , وما تستوجبه تطلعات شعبنا في انتزاع هويته وتثبيت ذلك في دستور جديد , يمثل دولة ديمقراطية , تعددية.
إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا (منظمة لبنان) إذ نستذكر شهداءنا في يومهم المجيد هذا ,كما و نحيي كافة معتقلي الرأي والضمير في أقبية السجون السورية المظلمة , وإيماناً منا بقيم الانتفاضة ومعانيها النضالية , ندعو كافة أبناء شعبنا الكردي إلى إحياء يوم الشهيد الكردي وذلك بالوقف خمس دقائق أمام المنازل او في أماكن العمل الخاصة بهم في تمام الساعة الحادية عشر صباحا إجلالا وإكبارا لشهداء هذه الانتفاضة وللتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا الكردي الأعزل في تلك الانتفاضة الخالدة فينا كما إننا نأمل أن تكون المشاركة بحجم الانتفاضة ومعانيها وقيمها , ليكون تعبيرا عن حضارية الممارسة الكردية وديمقراطيتها , كأحد أساليب النضال السلمي الذي هو سمة لشعبنا وحركته الوطنية .

المجد والخلود لشهداء الانتفاضة وكافة شهداء الحرية .
الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير .

بيروت (11-3-2011)

اللجنة الإعلامية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.. (منظمة لبنان)

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان