
11|01|2011 م كميا كوردا
علمت كميا كوردا أن السلطات في الدانمارك قامت بترحيل المواطن الكوردي زياد جاجان من منطقة ديريك قسراً إلى سوريا هذا اليوم 10/1/2011
حيث تم إلقاء القبض عليه مباشرة فور وصوله إلى مطار دمشق و اقتادته أجهزة الاستخبارات إلى جهة غير معلومة.و كانت منظمات حقوق الإنسان المحلية و العالمية قد ناشدت الحكومات الأوربية بعدم ترحيل اللاجئين إلى سوريا خشية تعرضهم لخطر الاعتقال و التعذيب، و لكن نلاحظ بين الفينة و الأخرى ترحيل لاجئ جديد إلى سوريا، و المواطن الكوردي زياد جاجان هو الضحية الأولى لهذا العام، و رغم تأكد خبر اعتقاله في سوريا، إلا أن الحكومة الدنماركية لم تحرك ساكناً، و تعتبر أن أمر اعتقال المُرحلين قسراً إلى سوريا شأن لا يعنيها بشيء، و تعتبر أن مهمتها هي ترحيل من لم يُلبى طلب لجوءه، دونما اكتراث بعواقب الترحيل.
و كانت الدنمارك قد قامت في 15/11/2010 بترحيل مواطن كوردي آخر قسراً إلى سوريا، حيث قُبض عليه مباشرة فور وصوله إلى مطار دمشق.
بترحيل الكورد من دول الإتحاد الأوربي نستنتج أن مسألة حقوق اللاجئ بعدم تعريض حياته للخطر حال ترحيله قسراً أمرُُ غير مهم للحكومات الأوربية، خاصة أنه تم تأكيد خبر اعتقال كُل المُرحلين قسراً إلى سوريا، و تم توجيه تهم عديدة لهم، و لم تتحرك الحكومات التي قامت بالترحيل إلا في حالات نادرة . نتوجه بالنداء إلى منظمات حقوق الإنسان المحلية و العالمية بالتدخل لدى الحكومات الأوربية للحيلولة دون تكرار هكذا مأساة مرة أخرى .