عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

مفتي سوريا .. الغرب قتلوا { سيدة النجاة }


اعتبر مفتي سورية أحمد حسون، أمس، أن «الغرب هو من قتل المسيحيين في كنيسة النجاة في بغداد وليس المسلمين
»، مشددا على أنه «لا يعترف بالحدود التي وضعت للمنطقة وفق ما يعرف باتفاق سايكس بيكو، وإنما بسورية الطبيعية التي تمتد من غزة إلى إنطاكية».
من جانبه، اعتبر نائب الأمين العام لـ «حزب الله» نعيم قاسم أن «من قتل المسيحيين في العراق لا يختلف عمن يقتل الأطفال في فلسطين»، لكنه أضاف إن «بعض المسيحيين في المنطقة يختارون خيارات لا تتسم مع واقع المنطقة، وهم قلة»، داعيا هؤلاء إلى «مراجعة خياراتهم والعودة إلى الحظيرة الواحدة».
وجاءت مواقف حسون وقاسم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي أقامته وزارة الأوقاف السورية تحت عنوان «الإخاء الإسلامي - المسيحي»، بمشاركة المئات من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والباحثين في علوم الأديان والمهتمين، على أن يصدر عن المؤتمر، الذي يستمر يوما واحدا، توصيات ومقررات تتعلق بالحوار الإسلامي - المسيحي وأوضاع وعلاقات المسيحيين والمسلمين عموما في المنطقة والعالم.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية المطران بولس منجد الهاشم ممثلا عن الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بطريك أنطاكية وسائر المشرق، وقال إن «لدى سورية مكانة خاصة عند المسيحيين»، معتبرا أن «الموارنة في سورية مواطنون يساهمون في رقي وطنهم ويتبوأون مناصب مهمة»، مشيدا «بالعيش المشترك والتسامح في سورية».
ووجه المطران الهاشم تحية باسم الكاردينال صفير، إلى الرئيس بشار الأسد والشعب السوري، معتبرا أن «العلاقات متميزة بين موارنة سورية ولبنان».
وخاطب المفتي حسون في كلمته الغرب متسائلا: «لماذا حملنا لكم الحوار واليوم حملتم لنا النار»؟ وأضاف: «لا تخافوا على مسيحيي الشرق... لا تخافوا على كنيسة النجاة نحن لم نقتلهم انتم قتلتموهم». وتابع: «الذين قتلوا النصارى في كنيسة النجاة هم أنفسهم من قتل أبناء الفلوجة وهم يصلون»، مشددا على أن «الغرب هو الذي يتصارع مع الحضارات والشرق هو من يبني الحضارات».

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان