ادريس مهدين أحمد
أيها الكوردي
يحق لك
كما حق للكثير
يحق لك كسر الصمت
لتقرير المصير
آن الآوان
لتقرير المصير
أيها الكوردي
قُدنا تحت رايتك
فنحن معك ومعنا
القدير
أجراس الكنائس
و أصوات التكبير
تصدحوا في هذه الليلة
و حمائم سلام
من حولك
تطير و تطير
ترفرف بجناحيها لك
ترقص على أنغام
الحروف إلَهية .
أنظر أليها أيها الكوردي
إنها متجهة نحو نافذتك
أفتح لها و أستقبل
البشير .
آن لنا ..
أن ننشد أغاني التحرير
و نُكبّل الصمت
المرير
أيها الكوردي
قُم و قد معركة
الوجود
من الحدود إلى الحدود
قادمون ..
قادمون
حماة الشمس
من أرض الشمس
ليستعيدوا
قوة الأمس
شعاع الأمس
و مجد الأمس
المعهود .