تم ظهر هذا اليوم الثلاثاء 14/12/2010 مجدداً ترحيل مجموعة جديدة من اللآجئين الكورد المُحتجزين في السجون القبرصية إلى سوريا ، و لم تردنا بعد معلومات شافية عن كيفية التعامل معهم في سوريا فور وصولهم.
يُذكر أن السلطات القبرصية أبقت على خمسة أشخاص من المجموعة المُحتجزة، حيث لم يُبت بعد في قرار ترحيلهم إلى سوريا.
و كانت السلطات القبرصية أقدمت يوم 25/09/2010 على ترحيل 14 لآجئاً كوردياً إلى سوريا دونما أكتراث بمصير هؤلاء المُرحلين حيث تم إحتجاز إثنان منهم في مطار دمشق، و في صبيحة 10/06/2010 أقدمت الشرطة القبرصية على إقتحام الإعتصام السلمي للجالية الكوردية السورية على الأراضي القبرصية و إضرابهم عن الطعام إمام مقر المفوضية الأوربية في نيقوسيا و تم ترحيل أكثر من 25 كوردياً وبطائرة سورية خاصة إلى سوريا وكان مصير العديد من هؤلاء المُرحلين السجن والتعذيب في أقبية الفروع الأمنية والبعض منهم مختفي وملاحق والبعض أستطاع الخروج من سوريا بطرق سرية كونهم منعوا من السفر رسمياً.
جدير ذكره أن أعداد المُرحلين قسراً إلى سوريا من الدول الأوربية بدء يزداد في الآونة الأخيرة، و رغم تأكيد إعتقال المُرحلين قسراً و بشهادة سفارات الدول الأوربية في دمشق، و تعرضهم للتعذيب و المُحاكمات الصورية، إلا أن الدول الأوربية لم تتخذ بعد قراراً قطعياً بالكف عن تسفير المواطنين السوريين، و خاصة الكورد منهم إلى سوريا، ففي 15/11/2010 تم ترحيل الشاب عابد محمّد عتّو من الدانمارك و هو رهن الإعتقال منذ أن وطأت قدماه مطار دمشق، و من قبله العديد ممن رُحلوا من قبرص و ألمانيا و النرويج، و الذين تعرضوا للإعتقال و التعذيب و للمحاكمات الصورية.و من جهة أخرى لا تزال سويسرا تحتجز مجموعة من الشباب الكورد بغية ترحيلهم إلى سوريا، و لم تلبي بعد مناشدات منظمات حقوق الإنسان بغية إطلاق سراحهم و منحهم حق اللجوء على الأراضي السويسرية.