Kl :03,00 19|01|2013 Dengê kurd
نحن مجموعة من الفنانين والمثقفين والحقوقيين والناشطين والمهتمين بالشأن، نحبذ أن نعبر عن رأينا وموقفنا عن ما يجري في مدينة رأس العين “سرى كانية” السورية .
ففي الوقت الذي تتمادى الأذرع العسكرية للنظام السوري، في حربها الوحشية المفتوحة، ضد الشعب السوري في كل سهوب ومدن بلدنا، برضى وصمت غريب من كثير من الدول والقوى الإقليمية و الدولية . فإن أطراف كثيرة، لا يرضيها الوئام الاجتماعي والوفاق السياسي البيني، الذين يسودان علاقة اطياف الشعب السوري مع بعضها البعض، وتريد فتح معركة جانبية في الجسد السوري، معركة لا يستفيد منها إلا النظام السوري، لأنها تساعده على تفكيك قوى المجتمع السوري التي تقف على قلب رجل واحد، وتطالب بالحرية والفكاك من أسر الهيمنة الاستبدادية المديدة.
نحن الموقعين أدناه، ومن خلال متابعتنا لمجريات الأحداث في مدينة رأس العين، ندعو ونؤكد على مايلي:
1- يجب أن لا تتحول الاختلافات السياسية الثانوية بالنسبة لجوهر المسألة المركزية في البلاد, و لا تتحول التباينات السياسية بين الأطراف السياسية المختلفة في مدينة رأس العين، إلى ركيزة لتصارع مفتوح بينهم، قد يهدد بجر البنية الأهلية في المنطقة إلى صدام غير حميد .
2- نعتبر أن جوهر الحل يكمن في انسحاب كافة القوى العسكرية من داخل المدينة، وإعادة الهدوء إليها، وتشكيل مجلس محلي من أبناء المدينة لإدارتها، وأن يشرف هذا المجلس على مجموعة مسلحة بالحد الأدنى لحفظ الأمن داخل المدينة .
3- نعتبر كل الذين يحرضون على الصدام الأهلي والسياسي بين الأطراف المختلفة، والمدعومين من أطراف وقوى خارجية، لا يخدمون مستقبل الديمقراطية والسلم الأهلي في المنطقة، ونحملهم المسؤولية الأخلاقية عن أرواح الضحايا الابرياء .
4- ندعوا قوى المعارضة السورية الرئيسية، الإتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقيادات المجالس العسكرية وتنظيمات الجيش الحر، ندعوها للقيام بدورها وواجبها الوطني، والدخول في مداولات مباشرة، لحفظ الوفاق الوطني، ولو بفرض توافقات وهدنة طويلة على جميع الأطراف .
5- نعتبر أن الطرف الذي يريد أن يفرض أجندته وحساسيته المجتمعية والسياسية الخاصة على أبناء المدينة، هو من يتحمل وزر ما يجري .
6- ندعو للفصل التام بين الاختلافات السياسية وحقيقة التعايش الاجتماعي والوطني الكردي العربي السرياني، والذي يجب أن يبقى دوما فوق أي اعتبار سياسي .
7- ندعوا كافة القوى المسلحة إلى احترام الوئام الوطني، من خلال احترام حياة المدنيين كافة، وعدم استخدامهم كورقة ضغط ضد الأطراف الأخرى .
8- ندعوا كافة الأطراف لاحترام الحساسيات المجتمعية في المنطقة. والتحلي بروح المسؤولية، والتركيز على جوهر المسألة السورية المطالبة بحق السوريين في الحرية والديمقراطية والانعتاق من الاستبداد .
نحن الموقعون أدناه، نعتبر ما يجري في رأس العين، معركة عبثية لا تخدم مصالح الشعب السوري وتطلعاته الديمقراطية، وإن جميع الدماء الزكية تذهب هدرا في معركة ثانوية في هذا الوقت العصيب من حياة بلادنا .
نقف بإجلال أمام أرواح الشبان السوريين الذين وقعوا ضحية هذه الفتنة غير الحميدة، والتي تقف ورائها القوى الشعبوية التي تريد ان تتاجر بدم الأخوة السوريين، ويستفيد منها النظام السوري فحسب .
الموقعون :
فارس الحلو، لقمان ديركي، حلا عمران، وائل سواح، سعد لوستان، لويز عبد الكريم، شورش ميرو، ماجد كيالي، وسيم كره بيت، راشد عيسى، حسن برو ، الدكتورة خولة الحديد، جيهان المشعان، غياث المدهون، جيانا شيخو، جوان يوسف، منهل باريش، داريوس درويش، عامر عبد السلام، جوان قادو، محمد خير داوود، فرهاد حمي، جاندي خالدي، هوكر إبراهيم، الدكتور رامي الشيخ، كاوا سليمان، همام حداد، آراس أسعد، محمد الشيخ، سامي إبراهيم، سيرين سيرين، جورجيت علم، خولة يوسف وتي، سوار ملا، أنس قاسم، إنانا عثمان، حسين جمو، بيريفان عيسى، نوروز بارافي، أحمد شيخي، طريف الخياط، علي العائد، حسام القطلبي، إبراهيم ميرو، لويز عبد الكريم، ديمة ونوس، محي الدين عيسو، دارا بشار، نجاة إيليا، عمار ديوب، ملهم الحسني، ميداس أزيزي،دلوفان اسماعيل، سليمان اوسي، حسان عثمان ، ناصر عبدي، دلوفان سلو ،وليد بينباش، عبد القادر النابلسي، قاسم دياب، محمد الجراح، فؤاد حسين، نعيم هيلانة، برور يوسف، خديجة السعدي، أبجر موشي، لاوين سليمان، عبير الجوني، محمد عيدي، محمد شلاش، علي حسن سلامة، رستم محمود .
نحن مجموعة من الفنانين والمثقفين والحقوقيين والناشطين والمهتمين بالشأن، نحبذ أن نعبر عن رأينا وموقفنا عن ما يجري في مدينة رأس العين “سرى كانية” السورية .
ففي الوقت الذي تتمادى الأذرع العسكرية للنظام السوري، في حربها الوحشية المفتوحة، ضد الشعب السوري في كل سهوب ومدن بلدنا، برضى وصمت غريب من كثير من الدول والقوى الإقليمية و الدولية . فإن أطراف كثيرة، لا يرضيها الوئام الاجتماعي والوفاق السياسي البيني، الذين يسودان علاقة اطياف الشعب السوري مع بعضها البعض، وتريد فتح معركة جانبية في الجسد السوري، معركة لا يستفيد منها إلا النظام السوري، لأنها تساعده على تفكيك قوى المجتمع السوري التي تقف على قلب رجل واحد، وتطالب بالحرية والفكاك من أسر الهيمنة الاستبدادية المديدة.
نحن الموقعين أدناه، ومن خلال متابعتنا لمجريات الأحداث في مدينة رأس العين، ندعو ونؤكد على مايلي:
1- يجب أن لا تتحول الاختلافات السياسية الثانوية بالنسبة لجوهر المسألة المركزية في البلاد, و لا تتحول التباينات السياسية بين الأطراف السياسية المختلفة في مدينة رأس العين، إلى ركيزة لتصارع مفتوح بينهم، قد يهدد بجر البنية الأهلية في المنطقة إلى صدام غير حميد .
2- نعتبر أن جوهر الحل يكمن في انسحاب كافة القوى العسكرية من داخل المدينة، وإعادة الهدوء إليها، وتشكيل مجلس محلي من أبناء المدينة لإدارتها، وأن يشرف هذا المجلس على مجموعة مسلحة بالحد الأدنى لحفظ الأمن داخل المدينة .
3- نعتبر كل الذين يحرضون على الصدام الأهلي والسياسي بين الأطراف المختلفة، والمدعومين من أطراف وقوى خارجية، لا يخدمون مستقبل الديمقراطية والسلم الأهلي في المنطقة، ونحملهم المسؤولية الأخلاقية عن أرواح الضحايا الابرياء .
4- ندعوا قوى المعارضة السورية الرئيسية، الإتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقيادات المجالس العسكرية وتنظيمات الجيش الحر، ندعوها للقيام بدورها وواجبها الوطني، والدخول في مداولات مباشرة، لحفظ الوفاق الوطني، ولو بفرض توافقات وهدنة طويلة على جميع الأطراف .
5- نعتبر أن الطرف الذي يريد أن يفرض أجندته وحساسيته المجتمعية والسياسية الخاصة على أبناء المدينة، هو من يتحمل وزر ما يجري .
6- ندعو للفصل التام بين الاختلافات السياسية وحقيقة التعايش الاجتماعي والوطني الكردي العربي السرياني، والذي يجب أن يبقى دوما فوق أي اعتبار سياسي .
7- ندعوا كافة القوى المسلحة إلى احترام الوئام الوطني، من خلال احترام حياة المدنيين كافة، وعدم استخدامهم كورقة ضغط ضد الأطراف الأخرى .
8- ندعوا كافة الأطراف لاحترام الحساسيات المجتمعية في المنطقة. والتحلي بروح المسؤولية، والتركيز على جوهر المسألة السورية المطالبة بحق السوريين في الحرية والديمقراطية والانعتاق من الاستبداد .
نحن الموقعون أدناه، نعتبر ما يجري في رأس العين، معركة عبثية لا تخدم مصالح الشعب السوري وتطلعاته الديمقراطية، وإن جميع الدماء الزكية تذهب هدرا في معركة ثانوية في هذا الوقت العصيب من حياة بلادنا .
نقف بإجلال أمام أرواح الشبان السوريين الذين وقعوا ضحية هذه الفتنة غير الحميدة، والتي تقف ورائها القوى الشعبوية التي تريد ان تتاجر بدم الأخوة السوريين، ويستفيد منها النظام السوري فحسب .
الموقعون :
فارس الحلو، لقمان ديركي، حلا عمران، وائل سواح، سعد لوستان، لويز عبد الكريم، شورش ميرو، ماجد كيالي، وسيم كره بيت، راشد عيسى، حسن برو ، الدكتورة خولة الحديد، جيهان المشعان، غياث المدهون، جيانا شيخو، جوان يوسف، منهل باريش، داريوس درويش، عامر عبد السلام، جوان قادو، محمد خير داوود، فرهاد حمي، جاندي خالدي، هوكر إبراهيم، الدكتور رامي الشيخ، كاوا سليمان، همام حداد، آراس أسعد، محمد الشيخ، سامي إبراهيم، سيرين سيرين، جورجيت علم، خولة يوسف وتي، سوار ملا، أنس قاسم، إنانا عثمان، حسين جمو، بيريفان عيسى، نوروز بارافي، أحمد شيخي، طريف الخياط، علي العائد، حسام القطلبي، إبراهيم ميرو، لويز عبد الكريم، ديمة ونوس، محي الدين عيسو، دارا بشار، نجاة إيليا، عمار ديوب، ملهم الحسني، ميداس أزيزي،دلوفان اسماعيل، سليمان اوسي، حسان عثمان ، ناصر عبدي، دلوفان سلو ،وليد بينباش، عبد القادر النابلسي، قاسم دياب، محمد الجراح، فؤاد حسين، نعيم هيلانة، برور يوسف، خديجة السعدي، أبجر موشي، لاوين سليمان، عبير الجوني، محمد عيدي، محمد شلاش، علي حسن سلامة، رستم محمود .